قررت أن أجمع بعض الآراء الإضافية لصالح هذه المدونة، فأرسلت رسالة إلى مجموعة من الفتيات تتراوح أعمارهن بين 13 إلى 19 عاماً وهذه كانت إجاباتهن عما يردنكم أن تعرفوه (لاحظوا أن كل هذه اقتباسات مباشرة من آراء الفتيات اللواتي شاركن في هذه الاستبانة
الأنداد والضغوطات
“أتمنى لو فهما الضغوطات التي تواجهها الفتاة المراهقة والمقارنات المستمرة”.
“أتمنى لو لم يقارنا بيني وبين أصدقائي أو آخرين من عمري”.
“أريدهما أن يعرفا أنه بالرغم من قضائنا الوقت مع الشباب أو شاب فهذا لا يعني بوجود أمر يجري بيننا”.
“أتمنى أن يعرف الآباء أنه لا بأس إن لم تتطابق ابنتهما مع صورة البراءة المثالية”.
“أتمنى لو يعرفا أنني لو قضيت وقتاً مع شاب فذلك لا يعني أنني أواعده”.
“لا تقيس ذكائي بعلاماتي”.
العواطف والحساسية
“لا تجعلاني أشعر بأن مشاعري لا قيمة لها أو لا أسماء لها لمجرّد أنكما لا تفهمانها”.
“أتمنى لو عرفا أن الأمور التي تحبطني أحياناً قد تبدو سخيفة لكنها ذات أهمية”
“عندما أرغب بالبكاء، دعوني أبكي”.
“أود لو عرف والداي أن ليس كل أمر يتعلّق بي أمر يحتاج ’للتصليح’ “.
“أود أن يعرفا أننا مراهقون وأننا نشعر بالتوتر ويتغير مزاجنا للأسوأ بسهولة”.
السلوك والطاعة
“أود لو يثقا أننا سنفعل ما يطلبان من واجبات .. الخ لكن ربما ليس في هذه اللحظة تماماً!”
“أود لو يسمحا لنا باقتراف الأخطاء بدون إصدار الأحكام أو التأنيب”
“لماذا أجيب بحدّة؟ لأنني أتعامل مع نفسي وأحاول اكتشاف معنى الحياة، ومن ثم تطلبان مني أن أغسل الأطباق مما يبدو أمراً كثيراً للتعامل معه في الحياة فأفضِّل الاستلقاء على الكنبة وأحشو نفسي بالطعام. أحياناً تكون نبرة صوتكما، لكن في أغلب الوقت الأمر يتعلّق بي. لذا رجاءً كونا صبورَين معي إن كنت حادّة. لا أقصد ان أفعل ذلك، وبعد أن أقول ما قلت أدرك عادة ما كانت عليه نبرتي أو إجابتي”.
العلاقة مع الوالدين (أي معكما!)
“أتمنى لو عرف والداي أنني أعرف أن بإمكاني الوثوق فيهما عندما أحتاج للمساعدة وأن لا بأس بأن أسأل، لكنني أتمنى لو لم يجعلا الأمر يبدو وكأنهما يدفعانني لقول شيء ما”.
“كم أنا ممتنة لوجودها رغم أن الأمر لا يبدو كذلك”.
“أريد من والداي أن يفهما أنني مراهقة وهذا لا يعني أن بإمكانهما أن يقررا معاملتي كبالغة أحياناً وكطفلة أحياناً أخرى، عليهما أن يحاولاً إيجاد التوازن بين الاثنين”.
“أريدهما أن يعرفا أننا لا نزال نحبهم في نهاية الأمر!”
“رجاءً ضعا العائلة قبل العمل. أحبكما وأريد قضاء الوقت معكما، لكن يبدو أحياناً بأن العمل أكثر أهمية وهو كذلك لكن عائلتك مهمة أيضاً، وقد يبدو هذا تعجرفاً وأنا لا أقصد ذلك، لكننا مهمات أيضاً. لذا عندما تكونان في البيت، أرجوكما كونا في البيت، وليس أمام الكمبيوتر لإنجاز الأعمال، لأنني أقدّر الوقت معكما”.
بناءً على هذه الإجابات، كيف تغيَّر رأيكما بابنتكما المراهقة؟ هل فاجأكما أمر ما، أو أنكما لا تتفقان مع أيٍّ من هذه النقاط؟ أعلموني من خلال التعليقات.
مقالات/فيديوهات مقترحة:
GIPHY App Key not set. Please check settings