in

وقت النوم

 

اقترب الصيف واقتربت العطلة وكأن الحياة يجب أن تنقلب والروتين يجب أن يختفي. فقد بدأت مطالبات أبنائي بالسهر في أيام العطلة، فهم لا يملّون عن السؤال لا بل الإلحاح مع أنهم يعرفون ويدركون قانون ودستور المنزل بما يخصّ وقت النوم، فهناك متعة معينة أو شعور محدّد لا يحقّقه إلا السهر. وبما أنهم كبروا قليلاً فقد وضعنا اتفاقية تنصّ على “يَسمح الطرف الأول للطرف الثاني السهر ليوم واحد في الأسبوع شريطة ضمان عدم “نكد” الطرف الثاني في اليوم الذي يليه، وأي كسر في الجزء الثاني من القانون من الطرف الثاني يتم نقض الاتفاقية من الطرف الأول للأسبوع الذي يليه”. deal

نقضي زوجي وأنا كل وقتنا مع أبنائنا نلبي احتياجاتهم، نساعدهم في الدراسة، نلعب معهم ولكن في نفس الوقت نحترم الروتين  جداً، ومن أهم و”أفضل تقليد عائلي هو تثبيت وقت نوم الأطفال”.  يحتاج الأطفال للنوم لساعات محدّدة، وقلة النوم تؤثر على صحة الطفل وعلى تركيزه وعلى سلوكه.

كثيراً ما سمعت عبارات مثل: أبنائك لم يروا بحياتهم النجوم! وكثيرًا ما قيل لي: ماما، لماذا لاتسمحين لنا بالسهر كباقي أصدقائنا؟ بل كثيرًا ما فكّرت: هل نحن نظلم أبنائنا؟ هل نفقد وقتًا نوعيًا معهم عندما نرسلهم إلى النوم مبكراً؟ هل فعلاً نحرمهم ونقسو  عليهم عندما نكون صارمين في وقت النوم حتى أيام العطل؟

يخطر ببالي الكثير من الأسئلة، فألجأ في كثير من الأحيان إلى المقالات العلمية وإلى خبرات من سبقني، وما زلت على قناعة أنه من الأفضل للطفل أن يأخذ حاجته من النوم ولا يخضع هذا الإجراء إلى كلمة “ظلم” أبداً.

مقالات/فيديوهات مقترحة:

لماذا لا أسهر مثل بقية صديقاتي؟

أحلاماً سعيدة

What do you think?

Written by rania

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

الفشل ليس عيباً

العيلة