بعد عودتنا من المخيّم الصيفي الذي أقامته الكنيسة، جلست مع طفلي أسأله عن أفضل ما تعلّمه من هذا المخيّم، فكان جوابه أنه أحبّ فكرة التنظيم اليومي، وأن يكون لديه جدول للأعمال اليومية التي سيقوم بها، وأنه يريد أن ينظّم وقته كما كان يفعل في المخيم، فاتفقنا أن نضع جدولًا ليومه الدراسي لأن المدرسة كانت على الأبواب، وحدّدنا بعض النقاط الهامة مثل:
1. تنظيم فترة الصباح:
الاستيقاظ الساعة 7 صباحًا يليه الدخول للحمام وغسل الوجه وتنظيف الأسنان ثم ارتداء الملابس المدرسية وتمشيط الشعر ثم التوجّه للمطبخ للإفطار الساعة 7:30 وارتداء الحذاء والحقيبة والانطلاق الساعة 7:45.
اقترح طفلي فكرة شراء منبّه خاص به لأنه قادر على الاستيقاظ بدون مساعدتنا. وكانت فكرة تجهيز الملابس والحقائب قبل النوم فكرة جيّدة لتسهيل تنفيذ البرنامج الصباحي.
2. تحديد الفترة الزمنية للدراسة والقيام بالواجبات المدرسية، سواء كان ذلك عقب الوصول للمنزل مباشرة، أو بعد الحصول على فاصل من الراحة، وبعد الانتهاء من الدراسة والمهام المنزلية، يتبقى وقت التليفزيون والكمبيوتر وألعاب الفيديو..
3. وقت النوم: والذي يشمل جميع الأنشطة التي نقوم بها للاستعداد للذهاب للنوم ويتضمّن أيضاً اجتماعنا كعائلة للصلاة قبل الذهاب للفراش.
4. العطلة الأسبوعية: هذا اليوم يجب أن يختلف عن باقي أيام الاسبوع، نستطيع فيه زيارة بيت الجدّ والأصدقاء أو الذهاب للحديقة أو الملاهي، وفي حال عدم خروجنا من المنزل فإننا نقضي وقتاً ممتعاً مع بعض.
كانت فكرة الروتين اليومي (تنظيم اليوم) من العوامل التي شجّعت طفلي على بناء أسس متينة لنمط حياته،كما أنها حافظت على هدوء عائلتنا والعيش حياة مستقرة.
مقالات/فيديوهات مقترحة:
ماذا سيتذكر الطلاب عندما يتركون المدرسة؟
GIPHY App Key not set. Please check settings