in , ,

6 أفكار عملية تجعل أبناؤنا يحبّون اللغة العربية

توجّه الكثير من الأهالي في السنوات الأخيرة لاخيتار الأنظمة الاجنبية في التعليم، مما تسبّب في جعل الأطفال لا يتقنون اللغة العربية. ويعود الأمر في كثير من الأحيان لسهولة وسلاسة اللغات الأجنبية بالنسبة لهم في حين أن اللغة العربية تحتاج لمزيد من الجهد. كما إن عدم استمتاعهم وغياب تشجيع الأهل وعدم توفر المعلمين المبدعين الشغوفين بتعليم الأطفال جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهم.

إليكم بعض الأفكار التي يمكن تطبيقها في منازلنا لتشجيع الأطفال على تعلّم اللغة العربية والاستمتاع بها:

ولتطبيق هذه الأفكار بفعالية لا بد من اتباع وضع هدف واضح وهو الرغبة في أن يتقن أبناؤنا اللغة العربية وعدم الاستسلام من نحو تحقيق هذا الهدف. نجاح هذا الأمر مرتبط بشكل وثيق بقناعاتنا الداخلية بأهمية اللغة العربية وأهمية تعلم أبنائنا لها وإمكانية أن تكون ممتعة وشيقة. ولتحقيق هذا الهدف كما هو الحال مع أي هدف آخر في حياتنا لا بد من التخطيط وتخصيص وقت له.

المتعة ثم المتعة ثم المتعة، أي لا بد من أن تكون المتعة هي الأمر الأساسي في تعلّم اللغة العربية. تبرز المشكلة الأساسية من ملل المناهج المستخدمة في تعليم اللغة العربية بالمقارنة مع الأجنبية وغياب القصص الممتعة والوسائل التعليمية المتنوعة هذا بالإضافة إلى أن نطق الحروف العربية بحاجة إلى مهارة وجهد أكثر من حيث مخارج الحروف مقارنة مع اللغات الأجنبية الأخرى. ولكي تكون المتعة هي محور جميع أنشطتنا، فعلينا كأهل أن نكون مقتنعين ومستمتعين بما نعمل، فأبناؤنا يشعرون بما نشعر ويتأثرون بقناعاتنا الداخلية حتى لو لم ندرك ذلك.

هذه هي بعض الأفكار التي يمكن استخدامها مع أطفالنا لتطوير مهارة تعلّم اللغة العربية:

  1. القراءة معًا: ويمكن عمل هذا النشاط بعدّة طرق، فمثلاً يمكن قراءة قصص معًا كعائلة بحيث يقرأ كل فرد جزءًا في كل مرة، أو يمكن قراءة مقالات صغيرة أو أخبار من الجرائد أو أي مواد أخرى. فالقراءة بصوت عالٍ تطوّر اللغة، هذا بالإضافة إلى الحماس الناتج من العمل معًا والتفاعل كأسرة واحدة.
  2. الاستماع والمشاهدة: يمكن الاستماع لقصص مسموعة أو مشاهدة أفلام قصيرة أو طويلة أو أي مواد اخرى مسموعة معًا أو بشكل منفرد. يمكن عمل نقاش صغير أو يمكن أن يقول كل فرد في العائلة ما الذي استفاده من الاستماع لتلك المواد في جلسة للعائلة معًا.
  3. يوم اللغة العربية فقط: يمكن تخصيص يوم أو عدّة ساعات فيها لا يتم التحدّث إلا باللغة العربية. يمكن إضافة متعة لهذا النشاط بأن يُعطى لكل طفل حبات من الفول وفي كل مرة يقول كلمة غير عربية يخسر حبّة بحيث يضعها في وعاء، وفي نهاية الوقت المخصّص للنشاط يفوز الشخص الذي معه أكبر عدد من حبات الفول.
  4. لعب الأدوار: يمكن عمل هذا النشاط باختيار مكان أو موقف ما مثل رحلة طيران أو مطعم أو صف مدرسة أو شركة بحيث يتقمص كل شخص دور ما ويبدأ الكلام والحوار معًا ولكن بالعربية الفصحى، سيكون هناك الكثير من الضحك والمرح وخاصة مع بعض الكلمات التي قد لا يتقنها الأطفال، ولكنهم سيتعلّمون وسيستمتعون.
  5. الكتابة: تشجيع الأطفال على كتابة مذكراتهم باللغة العربية أو كتابة عبارات أو رسائل للعائلة أو أي فكرة مبتكرة ويكون الهدف هو تشجيع مهارة الكتابة.
  6. استخدام مواد أجنبية يستمتع بها الأطفال بهدف تعليم اللغة العربية، فبعد قراءة قصة نطلب منهم أن يعيدوا سردها باللغة العربية أو يقرأون بالإنجليزية ونقوم نحن بترجمتها للعربية. وقد نجد بعض القصص المترجمة بحيث نقرأ معهم باللغتين فهذا سيكون له الدور الكبير في تعزيز مهارة اللغة.

What do you think?

Written by شيرين

زوجة لزوج خفيف دم
وأم لطفل واحد ولكنه ليس وحيد، أحب الشوكلاته ولا أستغني عن القهوة، أتعلّم من النملة في نشاطها، أحب الكتابة ولدي شغف للمناهج والتعليم والتدريب

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

7 أمور يشعر بها الطفل عندما يوبّخه أحد أمام والديه

7 أمور يشعر بها الطفل عندما يوبّخه أحد أمام والديه

8 طرق لمنع الطفل من الضرب

8 طرق لمنع الطفل من الضرب