كيف أستطيع أن أنجب مولوداً أنثى؟
كثيراً ما نسمع هذا السؤال، وكثير من العائلات تلجأ إلى طرق شعبية كالمعالجة بالأعشاب وغيرها من الطرق. فهل هناك طرق علمية يمكن الاعتماد عليها دون اللجوء لإجراءات طفل الأنبوب والزرع؟ الجواب على هذا السؤال: نعم يمكن زيادة إمكانية الحمل بجنين أنثى، وذلك باتباع مجموعة من الإجراءات التي تعتمد بصورة مطلقة على دراسات علمية مثبتة.
في البداية علينا أن نعلم أن المسؤول عن تحديد جنس المولود هو الرجل، وليس المرأة كما كان يُعتقد سابقاً. حيث تحتوي كل خلية من خلايا الجسم على ما يسمّى الصبغيات أو الكروموسومات، وعددها 46. يكون بعضها كروموسومات جنسية مسؤولة عن الصفات الجنسية في الجسم، حيث تحتوي الخلايا عند الرجل على صبغيات X-Y، أما النساء فهي تحتوي على صبغيات X-X. لذلك عند انطلاق النطاف في الرحم بعد الجماع تكون على نوعين: نطاف مذكّرة X وهي تتميّز بأنها سريعة ولكن عمرها قصير، ونطاف مؤنثة Y تتميّز بأن عمرها طويل ولكنها بطيئة الحركة.
لذلك عندما يحصل الجماع يوم نزول البيضة من المبيض تصل إليها أولاً النطاف المذكّرة السريعة، وبالتالي يحصل الحمل بطفل يحمل صبغيات X-Y ذكر. فكيف يجب التعامل حتى لا يحصل هذا؟
اقرأ أيضاً: طريقة حساب أفضل وقت لحدوث الحمل
يتم تحديد يوم الإباضة بأنه اليوم الـ 14 من الدورة الشهرية، حيث يعتبر اليوم الأول هو يوم نزول دم الطمث. كما ويمكن متابعة يوم الإباضة بمراقبة درجة الحرارة الصباحية، حيث تكون أعلى قليلاً في يوم الإباضة عن باقي الأيام. كما وتشعر الكثير من النساء يوم الإباضة بألم بسيط في منطقة المبيض الذي قام بالإباضة في هذا الشهر، إضافة لكل ذلك يمكن الاستعانة بالطبيب لمراقبة الإباضة عبر الايكو لتحديد يوم الإباضة تمامًا.
وبالتالي للحصول على جنين مؤنث، يجب أن يتمّ الجماع في اليوم 10الـ أو الـ11 من الدورة الشهرية، حيث أن البيضة لم تنزل بعد من المبيض. عندما تنزل في اليوم الـ14 من الدورة تكون النطاف المذكّرة قد ماتت لأن عمرها قصير، ولم يتبقّ إلا النطاف المؤنثة التي تقوم بإلقاح البيضة.
كما أكّدت الدراسات أن درجة حموضة PH المهبل تلعب دوراً مهماً جداً في تحديد جنس الجنين. حيث يعتبر الوسط الحمضي هو الوسط الأفضل للنطاف المؤنثة. يتم ذلك من خلال استخدام الغسولات المهبلية الحاوية على الخلّ الأبيض والمتوفّرة في الصيدليات، ويجب عدم تصنيعها في المنزل خوفاً من حصول حروق في المهبل.
إضافة لما سبق يبقى موضوع النظام الغذائي الذي يجب أن تعتمده المرأة قبل شهرين على الأقل من حصول الحمل، ويجب أن يعتمد على الأغذية الحاوية على الكالسيوم والمغنيزيوم، والتقليل من الأغذية الحاوية على الصوديوم والبوتاسيوم.
باتباع الإجراءات الثلاثة السابقة ترتفع احتمالية الحمل بمولود أنثى بنسبة عالية.
اقرأ ايضاً: كيف أستطيع أن أنجب مولوداً ذكر؟
اني تعجيلني