القراءة مملة يا أمي… لا أريد أن أقرأ…. هل أستطيع مشاهدة التلفاز الآن والقراءة لاحقًا…. أشعر بالنعاس لا أستطيع التركيز في القراءة… لا يعجبني هذا الكتاب… كل هذه الأعذار وغيرها يقدّمها لنا الأبناء عندما نطلب منهم أن يقرأوا أي كتاب أو قصة ليبعدوا قليلاً عن الأجهزة الإلكترونية وغيرها. ونطلب فقط أن يقرأوأ ولا ننتبه أن نبحث عن شيء من خلاله نشجّعهم فيه على القراءة وأن تكون القراءة بلا ملل بالنسبة لهم ليستمتعوا ليستفيدوا من ما يقرأونه، لذلك كيف أقدر أن اجعل ابني يقرأ بلا ملل؟

هنالك العديد من الطرق التي تجعل الأبناء يقرأون دون ملل وتشجّعهم على إنهاء القصة أو الكتاب والاستفاده من كل كلمة فيه. أهم هذه الطرق تتلخّص كالتالي:

1. تغيير موعد النوم الطفل

جميعنا نعلم أن الطفل لا يحبّ موعد النوم حتى لو كان متعبًا جدًا، ولكن عندما نسأله هل تحبذ النوم الآن أم القراءة، حتمًا سيختار القراءة، عندها يكون بدأ بالقراءة بعد أن نكون قد جهّزنا الغرفة بالجو المناسب للقراءة من صوت و إنارة أو غيرها، وبعد انتهاء القراءة يذهب مباشرة للنوم.

2. اختيار كتب كُتبت على شكل قصة

بعد أن كانت فيلمًا وحضره الطفل أو العكس أن يحضر الفيلم ومن ثم يقرأ القصة التي تخصّه لترسيخ أحداث وتفاصيل القصة ببال الطفل، وكذلك يشعر بالرغبة في إنهاء القصة ويكون متحمسًا لإنهائها.

3. محاولة الاستعانة بالتكنولوجيا للقراءة

كثير من الأطفال يرفضون حمل الكتاب أو القصة لقراءتها، ولكن لا يمانعون من حمل الجهاز الإلكتروني الذي يحتوي نفس القصة سواء على الآيباد أو اللابتوب. لا مانع من ذلك إن كان يساعدهم في القراءة، ولكن أن لا يكون هو الخيار الوحيد وان لا نكثر منه حتى لا تتضرّر العيون من ذلك.

4. قراءة الترجمة المكتوبة على التلفاز

عن طريق إخفاض صوت التلفاز، عندها سيقرأ الطفل الأحداث المكتوبة في أسفل الشاشة والتركيز عليها. وذلك أيضًا يعزز خيال الطفل في التوقعات لنتائج القصة أو الحدث الذي يتابعه.

5. اختيار نوع القصص..

أن نختار قصصًا وكتبًا مضحكة نوعًا ما للبداية في القراءة برسومات مختلفة مشوقة للطفل تجعله يريد أن يكمل الكتاب فقط من أجل أن يضحك أكثر وأكثر.

6. تشاركي مع طفلك في القراءة

على أن تقرأوا القصة على شكل أجزاء، كل واحد له جزء معين وثم تبادل الأفكار من القصص مع بعضكم البعض. أو ابدأي انتِ بالقراءة واطلبي منه أن  ينهي القراءة وتحدّثوا عن القصة لاحقًا فيما بينكم.

What do you think?

Written by رولا

دوري في الحياة أم وأب
أم لولدين أعمارهم 19 و12 سنوات. دوري في الحياة أم وأب لأبنائي بعد أن توفي زوجي منذ 12 سنة. أحب القراءة والطبخ وعمل الحلويات. أتطلع لتربية عملية علمية سليمة لأبنائي.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

لماذا لا يجب تهديد الطفل بالأب

لماذا لا يجب تهديد الطفل بالأب؟مشاكل قد تستمر…

فوائد القراءة إلى الطفل من عمر صغير

فوائد القراءة إلى الطفل من عمر صغير