يقول المثل: “خير الأمور أوسطها”، وفي حياتنا العملية كذلك يمكننا تطبيق هذا المثل. في تربيتنا لأطفالنا إن طبّقنا هذا الأمر، فسننشىء طفلاً متوازنًا. كلّنا كأهل نسعى لتربية طفل مهذّب وخلوق، وبنفس الوقت لا نحبّ أن نقصّر معه في أي شيء من متطلباته واحتياجاته.
لكن كيف يمكننا أن نحقّق التوازن بين التربية السليمة والدلال الزائد؟؟؟
وهنا يأتي التساؤل: هل الطفل المدلّل هو طفل غير مؤدّب، وبالعكس هل الطفل المهذّب والذي تربّى بشكل صحيح هو طفل محروم ومقسو عليه من والديه؟؟
بالطبع الخياران غير صحيحين، فأنا كأم يمكنني أن أحقق هذا التوازن بين الـ(النعم) والـ(لا)، وبين المسموح والممنوع، فأنشيء أطفالاً خلوقين ومتوازنين.
لكن علينا الانتباه لبعض الأمور، حتى لا نبالغ في إحدى الحالتين فتميل كفة الميزان.
ومن هذه الأمور:
هذه بعض النقاط التي أتّبعها لأكون في الأمور الوسط، ولا تميل كفتي نحو كفة على حساب أخرى.