يعتبر هذا الشهر من كل عام شهرًا للتوعية بسرطان الثدي، لتشجيع كل سيدة على إجراء الصورة الشعاعية للكشف المبكر عن أي تكتل غير طبيعي يصيب أنسجة الثدي ..لماذا؟؟؟
لأن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة، يمكن السيطرة عليها قبل حدوث السرطان.
على كل سيدة أن تكون على علم تام بشكل وحجم وقوام ثديها، وأن تقوم بفحص نفسها دوريًا شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام.
ويجب عليها كذلك مراجعة وإبلاغ الطبيب بمجرد حدوث أي من التغيرات التالية:
1ـ وجود كتلة في الثدي ‘عادة غير مؤلمة’.
2ـ خروج إفرازات من حلمة الثدي سواء كانت مخلوطة بدم أو إفرازات صفراء ‘غير مخلوطة بدم’.
3ـ تغير في لون الحلمة والجلد وظهور تشققات أو انكماش بالحلمة.
4ـ تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
5ـ ألم موضعي بالثدي ‘رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم’.
* تؤخذ أول صورة للمرأة عند سن يتراوح بين 35 و39 سنة مرة كل سنة أو سنتين بالحالة الطبيعية للتأكد من صحة الثدي و الكشف المبكر للسرطان إن وجد.
* في أغلب الأحيان يتم علاج سرطان الثدي بعدة طرق مجتمعة، فإذا تم الاكتشاف المبكر وكان الورم في حدود 3 سم فان العلاج لا يستلزم استئصال الثدي ولكن يمكن استئصال الورم وعلاج باقي الثدي بالأشعة. أما إذا كان الورم أكبر من ذلك أو انتشر إلى الغدد الليمفاوية فيضاف العلاج الكيميائي والهرموني الى العلاج.
1 من كل 8 نساء معرّضة للإصابة بمرض الثدي
1.1 مليون امرأة في العالم يشخّص إصابتها سنويًا بسرطان الثدي
98% من الحالات التي يتم اكتشاف المرض في مراحله الأولى يتم علاجها وشفاؤها تمامًا
80% من أورام الثدي هي أورام حميدة وليست سرطانية