في كل مرة نبذل جهدنا لنعمل عيد ميلاد مميّز لأطفالنا،  وفي كل مره نشعر بأننا نريد المزيد من الزينة والحلويات وملابس الطفل وغيرها الكثير. ولكننا لا ندرك بأن كل تلك الأشياء بالنسبة للطفل هي عبارة عن كماليات خصوصًا أنه لا يعرف ما معنى يوم خاص به أو ما معنى يوم ميلاده، ولكنه حتمًا يعرف ويشعر ولا ينسى مقدار المحبة التي وصلت إلى قلبه بطريقة مختلفة تمامًا عن ما نفكّر فيه نحن. قد يكون لون الشمعة هو ما جلب انتباه الطفل بين كل الأشياء التي قضينا أياماً ونحن نحضّر لها.

لذلك إليكِ عزيزتي بعض الأفكار الاقتصادية والتي حتمًا ستأخذ انتباه الطفل إليهاـ والتي ستسهّل عليك الأمر في التفكير بعيد ميلاد مثالي، وتشعرين بأن طفلك مميّز جدًا دون صرف الكثير من المال على ذلك اليوم والحفلة.

  • قبل يوم ميلاده وعندما ينام طفلك املأي غرفته بالبالونات، واختاري الألوان المفضّلة له ليتفاجئ بها صباحًا عندما يستيقظ، وأخبري طفلك بأن تلك البالونات هي من أجله في يومه المميّز لأنه ربما لا يدرك معنى عيد الميلاد.
  • حضّري له وجبته المفضلة عند الإفطار، وقدّميها بطريقة مختلفة. مثلاً إن كان معتاد على الأكل على طاولة الطعام أحضري له الوجبة في غرفة الجلوس مثلاً، وقولي له أن يستطيع اختيار المكان لأنه مميّز في يومه المميز.
    • إن كان يذهب إلى المدرسة أو الحضانة، أرسلي معه في ذلك اليوم بعض الحلويات أو الكيك ليشارك أصدقاءه وأخبريه بأن يخبر أصدقاءه في يومه المميّز.
  • اجعلي منه أمير النهار، فهو يومه، وهو يحقّ له أن يختار ما يريد أن يرتدي من ملابس أو أين يجلس أو ماذا يأكل، فذلك يشعِره بالسعادة كثيرًا.
  • قدّمي له هديته وحدكم، حتى يشعر بأنه مميّز وأنك لا تنتظرين وجود الجميع لتعبّري له عن مشاعرك وحبك وتقديم الهدية له، فهو يحتاج أن يشعر بأنه مميّز لوالديه قبل أي شيء آخر. إن كانت تلك الهدية من صنع يديكِ فهي أفضل وأفضل، مثلاً إطار يحمل صورتكم أو صورة العائلة أو أفضل صورة له هو يحبّها فذلك يسعده كثيرًا.
  • اكتبي له رسائل قصيرة قبل يوم ميلاده وفي يوم ميلاده وبعد يوم ميلاده، وعبّري له عن حبّك بكلمات رقيقة حتى يشعر أن هذا الحب ليس فقط من أجل عيد ميلاده وإنما هو دائمًا.
  • امنحيه الفرصة بأن يكتب لك على قائمة ما يريد من ألعاب وغيرها، وأخبريه بأنه سيحصل فقط على اثنتين منها أو ثلاث إن كان السعر يناسبك، ولكن من الأفضل أن يختار ليشعر بقيمة الحاجة والرغبة.
  • لا تنسي أن تلتقطي الصورة السنوية له، واجلسي معه واستعرضي صور السنوات السابقة وتحدّثي إليه كم أنتِ فخورة به وهو يكبر وكما أنت سعيدة لأنه ابنك.
  • حضّري كيكة عيد ميلاده واذهبي بها إلى غرفته مع باقي أفراد العائلة وأيقضيه على صوتكم وغنّوا له عيد ميلاد سعيد، فذلك يشعِره بالاهتمام كثيرًا.
  • اكتبي على قطع من الورق بعض الأشياء التي أنتِ قادرة على عملها معه، وضعيها في صندوق ليختار منها اثنتين، مثلاً: ساعة إضافيه لعب على الآيباد أو ساعة إضافية مشاهدة تلفاز أو أي أفكار يفرح لها طفلك ولكن ضمن المعقول.
  • بعد تجميع الهدايا غلّفيها جيدًا ووزعيها في أنحاء البيت، ليبحث عنها طفلك عن طريق اللعب ولكن أعطيه بعض الإشارات عن مكانها ونوعها حتى يشعر بالمتعة والتشجيع أثناء البحث عنها.
  • دعيه يختار الكيكة التي يريدها وان كنتِ أنتِ من تقومين بعملها، دعيه يشاركك في عملها فذلك حتمًا سيُدخِل الفرحة إلى قلبه لانها تخصّه هو وحده ويفرح لانك طلبتِ منه أن يساعدك فيها.
  • حاولي قدر الامكان الانفراد به مع والده وأخذه إلى مكان مفضّل لديه، مثلاً مطعم أو محل لبيع الحلويات ليشعر بأن ذلك اليوم له وحده ويشعر بمحبة والديه أكثر وأكثر.
  • ضعي صورته على بوستر كبير، واطلبي من كل من هم حوله أن يكتبوا له عليه لماذا يحبّونه أو ما هو المميّز فيه أو كلمات يرغبون بإخباره بها وغيرها والاحتفاظ بها.
  • قبل عيده بشهر، ضعي ثلاثين مربع على ورقة وابدئي معه بالعد التنازلي ليوم ميلاده، لأنه كلما اقترب ليوم ميلاده فإنه يشعر بسعادة أكبر.
  • دعيه يختار ما يريد أن يرتدي طوال اليوم في يوم ميلاده، حتى لو لم يكن متناسقًا، فهو اختاره لأنه يحبّه ولا ننسى أن ذلك يوم مولده ونريده سعيدًا جدًا.
  • زيّني غرفة الجلوس بالألوان، واطلبي منه التنقل في البيت بحسب راحته واختيار المكان الذي يفضّله ليكمل حفلة عيد ميلاده.
  • لا تصنعي الكثير من أطباق الحلوى بجانب كيكة العيد لأن طفلك سيكون سعيدًا أكثر بالكيكة، خصوصًا إن كان هو من اختارها.
  • ضعي له كرسيًا مخصصًا  مزينًا بألوانه المفضّلة ومربوط عليه بالونات بألوانه المفضلة، وانقلي الكرسي أينما ذهب ليشعر بأنه هو موضوع اليوم هو وعيده فقط.
  • قد يختار طفلك أن يقضي يومًا مع أحد أصدقائه أو أقاربه إن كنتِ لا تمانعين، فلا مانع من ذلك، ولكن عليك أن تخبريه بأن هذه إحدى الهدايا، وأن لا تستثنيها من قائمة الهدايا فقط لأنك لم تدفعي ثمنها.

اقرأ أيضاً: أفكار لأعياد ميلاد الأطفال في فترة التباعد الاجتماعي

What do you think?

Written by رولا

دوري في الحياة أم وأب
أم لولدين أعمارهم 19 و12 سنوات. دوري في الحياة أم وأب لأبنائي بعد أن توفي زوجي منذ 12 سنة. أحب القراءة والطبخ وعمل الحلويات. أتطلع لتربية عملية علمية سليمة لأبنائي.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

كيف أعرف نوع ذكاء طفلي

كيف أعرف نوع ذكاء طفلي

نشاطات داخلية وخارجية للمراهقين في العطلة الصيفية

نشاطات داخلية وخارجية للمراهقين في العطلة الصيفية