قرأت كثيرًا عن أهمية اللعب عند الأطفال، وطبعًا نحن كأهل نفرح عندما نرى أطفالنا يلهون ويلعبون، وضحكاتهم تتعالى. لكن هل فكّرنا مرّة بأهمية نوع الألعاب االتي  نقدّمها لأبنائنا؟ وماهو العمر المناسب لكل لعبة؟ اليكم إقتراحات عن ألعاب للأطفال من 12 إلى 18 شهرًا.

طبعًا كلّنا نسعى لملء غرف أبنائنا بالألعاب المفيدة التي تنمّي ميولهم وتصقل شخصياتهم

اقرأ أيضاً: كيف أسيطر على نوبات الغضب عند طفل في عمر السنتين

أحببت في هذه المدوّنة ومن خبرتي الصغيرة ودراستي  أن أشارككم ببعض الألعاب وأنواعها التي تناسب الأطفال بين عمر 12 إلى 18 شهرًا والتي قد تصل إلى  سنتين.  ومن هذه الألعاب:

ألعاب الكرات: تساعد الطفل على الحركة فتنمّي لديه القدرة على الجري والنطّ، وتعلّمه في بعض الأحيان التوازن كأن نرسم له مسارًا ونطلب منه تمرير الكرة داخل هذا المسار.

ألعاب التسلق: إما على الحبال والشبكات أو حتى على الدرجات والأشياء التي هي فوق مستوى الأرض.

الألوان والمعجون: فيها يفرّغ الطفل طاقته ويتعلّم الألوان طبعًا.

ألعاب التجميع والفرز: ممكن من خلالها أن نعلّمه الأشكال والأحجام والألوان كذلك.

السيارات والدراجات وألعاب الركوب (أي التي يركبون عليها كالأحصنة الخشبية مثلاً) فهي تفرّح الطفل كثيرًا وتعلّمه الاتزان، ويمكن أن نعلّمه من خلالها السرعات والمسافات.

الكتب المصوّرة والقصص: فالطفل في هذه المرحلة يستمتع بمشاهدة الصور وأنتِ تحكي له حكاية، وهذا ينمّي عنده الخيال الإبداعي، وأحيانًا يمكن أن تريه الصور وتطلبي منه أن يحكي لك حكاية عن ما رآه.

الألعاب المهنية والمنزلية: فيها تعرّفي الطفل عن المجتمع المحيط به وتبدأ تظهر ميوله. لأفكار ألعاب يمكن عملها في المنزل اضغط هنا: لعبة صندوق الملل

في هذا العمر يمرّ الأطفال بتطوّرات ذهنية وحركية، فتكون طاقتهم دائمة ومتجدّدة. فلنستغلّها بما هو مفيد وممتع.

اقرأ أيضاُ: 9 حلول لتربية دون عصبية

What do you think?

Written by نورا

أم جديدة
تزوجت منذ أربع سنوات وأنا أم جديدة. أحب الأطفال كثيراً وأكبر متعة وفرح في حياتي أن أراهم فرحين. شعاري في الحياة هو التفاؤل والفرح والابتسامة، فالابتسامة على وجه طفل هي ما تجعل العمل يستحق العناء.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

One Comment

أفضل إفطار في يوم صيفي حار

أفضل إفطار في يوم صيفي حار

طرق علاج الخجل الاجتماعي لدى الأطفال

طرق علاج الخجل الاجتماعي لدى الأطفال