هناك رجال من كسروا القالب، وتحدّوا السائد، وساروا عكس التيار المألوف، وتغلبوا على الصورة النمطية الظالمة القاسية. هؤلاء هم الرجال الأقوياء، الرجال الحقيقيون، الرجال الصالحون الأتقياء. هم من وضعوا المرأة في مكانتها الحقيقية، ورأوها في الصورة الصادقة النقية. هم من لم يروا في المرأة نصف المجتمع فقط، بل رأوها تربّي وتنشيء النصف الآخر.