حينها عرفت كم كنت على خطأ، وكم كنت متسرعاً في الجواب، كان ينبغي أن أكون أكثر فطنةً وذكاءً، فقد كنا أنا وإياه نتابع موضوع الحرائق المشتعلة عبر الإنترنت لنعرف حالها ومدى قربها من المدينة التي يسكنها أخي. لكني على مائدة الإفطار تلك اشتعلت غضباً عندما أسأت فهم ابني الذي ظننت أنه خائف على نفسه بينما بالحقيقة كان خائفاً على أبيه.