in , , , ,

5 علامات تدل أن طفلك يحتاج إلى تعديل سلوك

يقوم الأهل بمتابعة أطفالهم وتصرّفاتهم بشكل مستمر حتى يشعروا بأن طريق التربية التي يسلكونها هي الطريق الصحيح. إلا أن بعض الأطفال يقومون ببعض السلوكيات المخالفة للقواعد والقوانين التي وضعها لهم والداهم. هنا سنقوم بالتحدّث طرق تعديل السلوك حتى تستمر التربية في طريقها السليم وتصل إلى النتائج المرضية لضمان حياة مستقرة تعتمد على السلوكيات الناجحة.

هناك علامات تخبرنا بأن الطفل بحاجة إلى تعديل سلوك، ومن هذه العلامات:

  1. رفض الطفل الاستجابة للاستراتيجيات التي وُضعت له والتي تختصّ بالانضباط وتبدو كأنها غير فعالة بالنسبة للأهل، مثل أنه لا يسمع الكلام ولا يظهِر الاحترام لوالديه ولا يحرص على أن يغيّر هذا السلوك بالرغم من العقاب والشعور بالندم بل يحاول أن يُشعِر الآخرين إنه على حق ومن حوله هم المخطئون. هنا يجب البحث عن أساليب جديدة يكتشف الأهل من خلالها تقنيات جديدة تعلّم الانضباط واحترام القوانين مع مراعاة أن تكون تلك الأساليب الجديدة متوافقة مع طبيعة الطفل وشخصيته.
  2. عندما يصبح سلوك الطفل سببًا رئيسيًا له في المشاكل المستمرة مع مدرسته أو محيط أصدقائه وأقاربهم مثل طرد الطفل وتوجيه التنبيهات له من المدرسة، فهذا دليل على أن الطفل لا يستفيد من التنبيه والطرد وهو مستمر بنفس المشاكل. والسبب هو أنه لم يتم اتخاذ الإجراء المناسب لإحداث التغيير في الطفل والذي هو عبارة عن مساعدة مهنية من المدرسة بالتعامل مع المشكلة في نفس الوقت فيشعر الطفل بخطئه وما تسبّبه من إزعاج.
  3. عندما يتصرّف الطفل بطريقة مختلفة وغير مناسبة في وسطه الاجتماعي، وعندما لا يكون لديه تفاعل إيجابي بل سلبي يمنعه من تكوين أصدقاء ويجعل الآخرين يتجنّبون التعامل معه. هنا يجب تعديل هذا السلوك في نفس اللحظة مثل أن يُقال للطفل أن الأطفال الآخرين رفضوا اللعب معك بسبب التصرّف الذي قمت به الآن فهو سبّب لهم الإزعاج، فإن كنت تريد أن يصبح لديك أصدقاء عليك أن تعمل على تغيير هذا الأسلوب لأسلوب آخر مناسب أكثر.
  4. إن كانت تصرّفات الطفل وكلامه غير متناسب مع عمره فهو يتحدّث بأمور أكبر من سنّه أو يتصرّف بطريقة غريبة. فمثًلا إن لم تسر الأمور كما يريد تصيبه نوبات غضب أو يقوم بضرب الأطفال الآخرين أو حتى والديه تعبيرًا عن رفضه لأمور ما. هذا غير مناسب للتطوّر العمري للطفل، واستمراره بالتعامل بهذه الطريقة خلال نموه يجعله طفلًا غير ناضج اجتماعيًا ومرفوضًا من الجميع. هنا يجب التعامل مع الأمر والتحدّث بهدوء وبصوت منخفض حتى لو كان الطفل يصرخ لأنه يتعلّم منّا الطرق السليمة في التعامل ويعتاد عليها عندما يجدنا نفعل الشيء ذاته ونكرّره.
  5. إذا بدأت تظهر على الطفل سلوكيات نفسية مضطربة مثل تقلّب المزاج المفاجئ، فيتحوّل من طفل يلعب إلى طفل يضرب ويشعر بالقلق أثناء قيامه بالنشاطات. فمثلًا يشتكي من الأحلام المزعجة بسبب عدم رضاه عن طريقته في التعامل مع الآخرين وتصرّفه بطريقة غريبة وهو غير راضٍ عنها ويرفض تغييرها. لذا فمن الضروري متابعة هذه الأمور وسؤال الطفل إن كان يرغب بالتحدّث عن الأمر في نفس اللحظة التي حصل فيها تقلب المزاج، وذلك لمعرفة ما الذي تسبّب بذلك التقلب ومحاولة معالجة الأمر. لكن إن رفض فمن الأفضل سؤال الطفل لتحديد الوقت المناسب للتحدّث عن ذلك الأمر.

اقرأ ايضاً: 6 خطوات تساعد على تعديل سلوك الطفل

What do you think?

Written by رولا

دوري في الحياة أم وأب
أم لولدين أعمارهم 19 و12 سنوات. دوري في الحياة أم وأب لأبنائي بعد أن توفي زوجي منذ 12 سنة. أحب القراءة والطبخ وعمل الحلويات. أتطلع لتربية عملية علمية سليمة لأبنائي.

أعراض السكتة الدماغية

أعراض السكتة الدماغية

علامات الذكاء الحركي عند الطفل

علامات الذكاء الحركي عند الطفل