طرق لتشجيع الطفل المشاركة في الصف

يعاني الكثير من الأمهات من مشكلة مشتركة إلى حدّ ما عند العديد من الأطفال، وهي أن يكون الطفل بطبعه مؤدّبًا وهادئًا وذكيًا جدًا ولكنّه لا يشارك في الصف مما يؤثر على تحصيله العام من حيث الحصول على درجات عالية تناسب مستوى ذكائه.

لهذه المشكلة عدّة اسباب تبدأ في شخصية الطفل والتي يغلب عليها الهدوء والخجل، وهذا لا يؤثر على مستوى استيعابه لدروسه ولكن على التحصيل. لذلك سنقوم هنا بالحديث عن خطوات بسيطة جدًا يتعاون فيها الوالدان والمدرسة لتجاوز هذه المشكلة، فيتغلّب الطفل على المشكلة ويستعيد قدراته في الحصول على درجات عالية في المدرسة، ويتخطّى حاجز الخجل والهدوء.

7 طرق لتشجيع الطفل المشاركة في الصف:

  1. عدم توجيه الكلمات القاسية للطفل واحترامه واحترام شخصيته. فالكلمات القاسية تعيد الطفل إلى الوراء بسبب الضغط النفسي الذي يتعرّض له، وهي لا تساعده على التقدّم. لذلك من الضروري توجيه الكلمات الإيجابية والتي تعني قبول الطفل مهما كان وضعه، والتأكيد له إننا موجودون لدعمه وزيادة ثقته بنفسه كي يتطوّر نفسيًا.
  2. التحدّث المستمر مع المعلّمين المسؤولين وبشكل مباشر عن الطفل. فمن الضروري جدًا المتابعة بين الأهل والمعلّمين والطاقم المسؤول بمجرّد أن نعرف أن الطفل لا يشارك في الصف. فالالتقاء بالطاقم التدريسي والمتابعة المستمرة لتصرّفات الطفل في البيت وفي المدرسة ومقارنتها معًا أمر مهم لإدراك الفجوة وإصلاح الأمر.
  3. متابعة اهتمامات الطفل والتوضيح له بشكل غير مباشر بأننا نعلم مدى اهتمامه بهذا الأمر من خلال إعلام المدرسة وإعطائه فرصة التحدّث عنها والمشاركة بها وجمع المعلومات والصور عنها. هذه المشاركة التدريجية ستساعد في كسر حاجز الخوف والخجل تدريجيًا.
  4. الابتعاد عن نقاط ضعف الطفل وعدم التحدّث عنها حتى لا يتسبّب ذلك بالإحراج له، بل التركيز على الأمور الإيجابية والنشاطات التي يفضّلها ويرغب بممارستها بشكل مستمر، سواء في البيت أو مع الأصدقاء في المدرسة. هذا يسهّل على الطفل الأمر، فلا يشعر بالخجل كون الأمر ضمن اهتماماته فيشارك ولو بجزء بسيط، ويكبر هذا الجزء تدريجيًا كلما شعر بالارتياح للتحدّث عنه.
  5. تقديم المساعدة للطفل بعيدًا عن كل أنواع الضغوطات التي يتعرّض لها في المنزل، وتوفير الأجواء الهادئة للطفل له ليكون المنزل المكان الأفضل. فيستعيد ثقته بتوفّر الأدوات والأساليب المريحة للتعلّم، وتكون داعمة له ليشارك في الصف، فهو قد حصل على أمور إضافية تجعله يشعر بالتميّز وتزيد من ثقته بنفسه.
  6. التركيز على إنجازات الطفل مع إظهار ثقة الأهل بتلك الإنجازات والتحدث عنها بكل ايجابية للمدرسة. فبالتالي يتم استخدام ما أنجزه في المدرسة وبالتالي يشارك في الأنشطة المرتبطة بتلك الإنجازات. تعتبر هذه طريقة مميّزة بها يشارك الطفل، فلا بد للأسرة أن تعرف أفضل ما يمكن أن يعمله الطفل وتركّز عليه في البيت والمدرسة.
  7. مشاهدة برامج ثقافية تعليمية توصل رساءلها الخاصة، وتركّز على المواضيع التي تتحدّث عن قدرة الإنسان في ما يميّزه عن غيره، بالتالي يرى الطفل كيفية اختلاف الأشخاص ويتعلّم كيف يكون مميّزًا فيما يعمل.

اقرأ ايضاً: طفلي ذكي لكنّه لا يحبّ الدراسة…. ما الحلّ؟

What do you think?

Written by رولا

دوري في الحياة أم وأب
أم لولدين أعمارهم 19 و12 سنوات. دوري في الحياة أم وأب لأبنائي بعد أن توفي زوجي منذ 12 سنة. أحب القراءة والطبخ وعمل الحلويات. أتطلع لتربية عملية علمية سليمة لأبنائي.

4 طرق لإحتواء غضب الطفل

4 طرق لإحتواء غضب الطفل

أعراض وأسباب المياه البيضاء في العين

أعراض وأسباب المياه البيضاء في العين