الساد أو المياه البيضاء
هو مرض يصيب العين ويؤدّي إلى تحوّل عدسة العين من الشفافة النقيّة إلى ضبابية مشوّشة. يحدث السادّ دون الشعور بأي ألم في العين، ويمكن أن يصيب عينًا واحدة أو كلتا العينين.
الأعراض:
أولاً – ضعف في التفريق بين الألوان.
ثانياً – رؤية هالات حول الضوء.
ثالثاً – الحساسيه تجاه الأضواء الساطعة.
رابعاً – صعوبة في الرؤية ليلاً.
خامساً – رؤية ضبابية في النهار مما يجعل الشخص يعاني من صعوبات في القيادة والقراءة.
الأسباب:
تحدث المياه البيضاء نتيجة لتكوّن مواد بروتينية تسبّب حدوث اصفرار في العدسة، وقلّة في شفافيتها، ويحدث هذا نتيجة للعديد من الأسباب، ومنها:
أولاً – نقص التغذية، حيث ينصح الأطباء بتناول المواد الغذائية الحاوية على مضادّات الأكسدة وفيتامين C والكاروتينات، وهي تتواجد بكثرة في الحمضيات والفواكه.
ثانياً – التعرّض للأشعه فوق البنفسجية.
ثالثاً – استخدام أنواع من الأدوية بكثرة مثل الكورتيزونات….
رابعاً – التقدّم في العمر حيث مع التقدّم في العمر تنقص مرونة العدسة، ويتبدّل تركيبها البروتيني مما يسبّب الساد.
عوامل الخطورة:
لوحظ أن معظم المُصابين المياه البيضاء لديهم أحد عوامل الخطورة التالية على الأقل:
أولاً – التدخين.
ثانياً – الإصابة بالسكري.
ثالثاً – تناول الكحول بكثرة.
رابعاً – الإصابة بالسمنة.
خامساً – التهاب سابق في العين.
الوقاية:
أولاً – ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.
ثانياً – تناول الفواكه بكثرة خاصة الحاوية على الكاروتينات وفيتامين C مثل البندورة والجزر.
ثالثاً – الابتعاد عن التدخين والمدخّنين.
العلاج:
يعدّ العلاج الوحيد للمياه البيضاء هو العلاج الجراحي، حيث يتم في هذه العملية استبدال العدسة المُصابة بعدسة صناعية. تستمر هذه العملية عادة لمدّة 15 إلى 20 دقيقة، ولا تحتاج عادة إلى البقاء في المستشفى. يكون التعافي وتحسّن الرؤية سريعاً خلال عدّة أيام، إلا في حال حدوث مضاعفات ناجمة عن مشاكل في العملية مثل حدوث عدوى جرثومية أو انفصال في الشبكية أو حدوث نزيف.
اقرأ ايضاً: حساسية العين من الضوء (رهاب الضوء)