يعرّف نقص الخصوبة بأنه عدم حصول الحمل:
- بعد مرور سنة على الزواج (12 شهرًا). كانت المدّة في السابق سنتين، لكن تم تقليصها لإتاحة الفرصة لكشف المشكلة مبكّراً وحلّها، وخاصة في حال الزواج المتأخر.
- بوجود علاقة زوجية طبيعية، ويقصد بها وجود علاقة في فترة الإباضة، ووجود عدد مرات كافٍ من الجماع (مثلاً مرتين إلى 3 أسبوعياً،) والانتباه لحالات الزوج إذا كان الزوج مسافرًا، أو أن عمله يقتضي غيابه عن المنزل لأيام، وأن يحصل الجماع دون استعمال مانع حمل.
- مع وجود رغبة بالإنجاب: قد يتم الزواج لكن لا رغبة للزوجين بالإنجاب لأسباب مادية، أو اجتماعية، أو دراسية.. إلخ.
أنواع نقص الخصوبة:
- بدئي: عدم حصول الحمل نهائياً.
- ثانوي: في حال حصول حمل سابق، سواءً اكتمل (مثلاً قيصرية) ثم حدثت التصاقا، أو لم يكتمل (حصل إسقاط..). هنا نعتبر العقم ثانوياً أيضاً.
إحصائيات نقص الخصوبة:
نسبة نقص الخصوبة: (حوالي %15) وقعيًا النسبة أكبر لعدم دراسة جميع الحالات وإحصائها:
- الرجل: مسؤول عن %25 من الحالات.
- الأنثى: مسؤولة عن %35 من الحالات.
- نسبة مشتركة بين الزوجين (30%): في حال وجود مشكلة بسيطة لدى كل منهما باجتماعهما يسبّب نقص خصوبة.
- مجهولة السبب (10%) :Idiopathic هذه النسبة في تناقص.
نلاحظ أن لكل من الزوجين دور في نقص الخصوبة، وهذا يتطلّب وجودهما معًا في عيادة نقص الخصوبة.
اقرأ أيضاً: كل ما تحتاجي معرفته عن عملية أطفال الأنابيب
أسباب نقص الخصوبة:
أول خطوة يجب إجراؤها هي تحليل السائل المنوي للشريك.
الأسباب الذكرية لنقص الخصوبة
- شذوذات بتعداد النطاف
انعدام النطاف “فقد النطاف “Azoospermia تعداد النطاف صفر، وله نوعان:
- انسدادي Obstructive الانعدام: انسداد الطرق الناقلة للنطاف من الخصية للبربخ، إما لسبب خلقي، أو مكتسب (نتيجة جراحة) ولكن لحسن الحظ تكون هذه الحالات قابلة للعلاج.
- غير انسدادي :Non-Obstructiveأيضاً خلقي أو مكتسب، الأقنية موجودة ولكن لا وجود للنطاف في الأنابيب المنوية في الخصية.
قلة النطاف :Oligospermia تعداد النطاف أقل من 20 مليون/مل.
قد تنجم عن: جراحة دوالي الحبل المنوي، أو الفتق الإربي.. إذ قد تختلط إما بربط الأقنية أو ربط الشرايين الخصوية مما يسبّب تموت الخصية.
- شذوذات الحركة
- يجب أن تكون %70من النطاف متحرّكة حركة تقدّمية باتجاه واحد.
- في حال كانت الحركة اهتزازية بنفس المكان (السبب مناعي) أو عشوائية ستفشل النطاف في المرور من المهبل والوصول للبويضة.
- شذوذات الشكل.
يجب ألا تزيد الأشكال الشاذة عن ( 15%) بحيث تكون نسبة الأشكال الطبيعية (85%).
قد تكون الشذوذات على حساب الرأس (مثل نطفة برأسين، أو برأس كروي).. أو الذنب )مثل نطفة بذيلين).. أو القطعة المتوسطة.
الأسباب الأنثوية لنقص الخصوبة
- العامل التشريحي الميكانيكي، ويشمل: (غشاء البكارة، والعامل المهبلي والعنقي والرحمي والبوقي)
- العامل الهرموني
- العامل العام
أولاً- العامل التشريحي
يشمل جميع الأعضاء التناسلية من غشاء البكارة باتجاه البوق.
ومنها أسباب خلقية ومكتسبة.
1- غشاء البكارة: نسبته قليلة جداً وغالباً خلقية.
2- المهبل: نسبته قليلة جداً وغالباً خلقية.
3- عنق الرحم: من أهم العوامل المدروسة وقد يشكّل نسبة مهمة.
- تشوهات تشريحية خلقية (كوجود عنقين مثلاً…)
- تضيق عنق الرحم أو صغر حجمه..
4- العامل الرحمي:
- يتشكّل الرحم من نصفي كرة في المرحلة الجنينية ثم يتقارب النصفان ويتم الالتحام.
- في بعض الحالات يتشوّه شكل الرحم؛ إذ يتشكّل نصف ويغيب الآخر بشكل تام أو يبقى قسم صغير منه بشكل متصّل أو غير متصّل بالقسم الآخر.
- توجد العديد من المشاكل المتعلّقة بالرحم، وتكون إما خلقية أو مكتسبة.
5- العامل البوقي (%40-30) من أسباب نقص الخصوبة الأنثوية.
إن البوق أساس وبداية الحياة وليس الرحم؛ إذ أن البويضة تلتقي بالنطفة في البوق ولولا البوق لما حدث الإلقاح ومن ثم الانقسام.
تقضي البويضة فترتها الأولى من الحياة حوالي 7-1 أيام في البوق ثم تصل إلى المرحلة التوتية لتنتقل إلى الرحم، ويحدث التعشيش بعد أن تكون بطانة الرحم جاهزة للتعشيش بسبب قضاء البويضة لهذه الفترة في البوق.
ثانياً: العامل المبيضي (عامل تشريحي وهرموني 30- 40%) من أسباب نقص الخصوبة الأنثوية.
- الوظيفة الأساسية للعامل المبيضي هي إنتاج البيوض.
- الجزء الأساسي في تنظيم وظيفة العامل المبيضي هي الهرمونات.
- قد تعترض بعض المشاكل حدوث الإباضة وتسبّب نقص الخصوبة:
مشاكل هرمونية، الالتصاقات حول المبيضين، الكيسة المبيضية الوظيفية، المبيض متعدّد الكيسات، القصور المبيضي المبكّر.
بعض أسباب نقص الخصوبة مجهولة السبب
- العامل المناعي
- التدخين
- القمه العصبي
اقرأ أيضاً: كيف استطيع أن أنجب مولوداً ذكراً؟