in , ,

WTFWTF LoveLove

نشاطات للأطفال في العطلة الصيفية

نشاطات للأطفال في العطلة الصيفية

ها قد وصلنا إلى نهاية عام دراسي كامل بدأ بطريقة وانتهى بأخرى. وبالرغم من أنه لم ينل رضا أغلب الأطفال بسبب ما شعروا به من انعدام الحرية التامة لتواجدهم في المدارس بين أصدقائهم وساحاتها وأماكنهم المفضلة. إلا أن جهود الوالدين مع المعلمين والمتابعة اليومية جعلت الأمور أفضل نوعًا ما.

وهنا نحن الآن مع بدء العطلة الصيفية، حيث يتساءل الأهل عن كيفية إشغال أطفالهم بالطريقة السليمة والمفيدة لهم. هذا مع التركيز على أن تكون من خلال قضاء وقت خارج المنزل قدر المستطاع حتى يستطيع الطفل الخروج من نظام الحياة الذي أصبح مملاً بالنسبة له.

وحتى نستطيع مساعدة الأهل في إيجاد الطرق السليمة لقضاء هذه العطلة، نقدّم لكم بعض نشاطات للأطفال في العطلة الصيفية  لقضاء عطلة بلا ملل سواء داخل المنزل أو خارجة، والتي من أهمها:

ألعاب الرياضة: جميعنا نعلم عن فوائد الرياضة للصحّة الجسدية والنفسية والعقلية بالنسبة للطفل، خاصة عند ممارسة الرياضة من عمر صغير. فالأطفال الذين اعتادوا على ممارسة الألعاب الرياضية وتوقفوا خلال فترة انتشار الفيروس يحتاجون أن يعمل الأهل على توفير الجو المناسب لهم سواء في البيت أو في الخارج مع الالتزام بقوانين السلامة العامة لضمان ممارسة الطفل لهوايته ورياضته المفضلة بكل حرية. يستطيع الأهل توفير الأجواء المناسبة لممارسة الرياضة في البيت من خلال تنظيم وقت للعائلة للمشي أو ركوب الدراجات، أو الخيار الآخر هو النوادي الرياضية التي تنطبق عليها شروط السلامة العامة.

القراءة: يشعر الطفل بالثقة العالية عندما يحمل الكتاب ويقرأ. فالكثير من الأطفال يعتبرون القراءة هوايتهم المفضّلة، وهنا يجب على الوالدين تشجيعهم منذ الطفولة، وتحفيزهم على التمسّك بها لما لها من فوائد على الطفل وعلى عقله ونموه. في تلك الحالة من الأفضل أن يلتحق الطفل بنادي للقراءة حتى يتمكن من تنمية تلك الموهبة بالطريقة السليمة. في المنزل يمكن عمل زاوية مخصّصة للقراءة، ووضع الكتب المفضلة لدى الطفل كي يشعر بدعم والديه له. كذلك إعطاء الطفل الفرصة لتبادل الكتب والقصص مع أصدقائة لدعمه اجتماعيًا، وأن يحاول مشاركة محتوى الكتاب الذي قام بقراءته مع غيره من أفراد الأسرة أو الأصدقاء لمنحه الثقة والقدرة على التعبير والاستفادة من تجارب الآخرين، وبالتالي زيادة قدرة الطفل في مجال الذكاء الاجتماعي والتفكير الناقد.

الزراعة: تعتبر الزراعة لدى الأطفال من أفضل النشاطات اليدوية التي يقومون بها، لأنهم يشعرون بالتغيير بدءًا من عملية الزراعة وحتى الحصول على النتائج. فإن كان لدى الأهل حديقة صغيرة أو أحواض تصلح للزراعة، من الضروري استغلالها وتعليم الأطفال كيفية الاهتمام بالنباتات. وذلك من خلال تخصيص حوض أو حديقة لنباتات معينة، والبدء مع الطفل بخطوات من شراء البذور التي تصلح زراعتها في تلك الأحواض، وتحضير الحوض والتربة والأسمدة المناسبة، ثم زراعة تلك البذور، والبدء بالاهتمام بها. لا مانع كذلك من توثيق المعلومات حتى يتمكّن من مشاركة تجربته مع الأطفال الآخرين، مما يُشعره بالمسؤولية والثقة بالنفس لقدرته على القيام بعمل ما وحده وحصوله على نتائج مُرضية.

تعلّم لغات: جميعنا نعلم أن الطفل قادر على استيعاب أكثر من لغة في نفس الوقت، وأنه يستطيع أن يتحدّث بكل طلاقة كلما كان أصغر في العمر. لذلك وُجدت مراكز تعليم اللغات في أغلب الأماكن، كذلك الدورات عن طريق الإنترنت، فإنه من الضروري التركيز على اللغات التي لا يتعلّمها الطفل في المدرسة حتى تكون أمورًا إضافية بالنسبة له. في البداية يكون الأمر بالنسبة للطفل متعة، ولكنه ينتهي بالاحترافية لضمان مستقبل أفضل، وذلك بسبب تعدّد اللغات لديه وهذا يساعده في حياته الجامعية والعملية لاحقًا.

العزف: تعلّم العزف على إحدى الآلات الموسيقية خصوصًا للطفل الذي يحبّ الفن والموسيقى، وهو من أجمل النشاطات التي قد يمارسها الطفل. فالموسيقى تعمل على تحفيز الحس الفني، ومنح الطفل مهارات جديدة لتعزيز ثقته بنفسه وقدرته على التركيز، فهذه الهواية تحتاج إلى تركيز ومتابعة. كما وإن للتدريب على العزف دوره الكبير في تعلّم الطفل للالتزام والمثابرة في العمل.

التصوير: يشعر الطفل بالمتعة عندما يقوم بتوثيق خبر ما من خلال التقاط صورة له سواء بالهاتف أو بآلات التصوير الخاصة. إن كان الطفل من هذا النوع الذي يحبّ أن يلتقط صورًا لكل شيء يراه، فهنا تكون له الفرصة الأكبر لعمل ما يشبه الأفلام من خلال الكتابة والتحدّث عن الشيء وإثبات كلامة وحواره مع الآخرين بالصور التي التقطتها سابقًا. ومن ناحية التشجيع يستطيع الأهل دعم الطفل عن طريق توفير جهاز مناسب لالتقاط الصور، وأخذ الطفل إلى أماكن مختلفة لالتقاط الصور ومساعدته على طباعتها ووضع الأحداث معًا، فيكون قد أنتج قصة من خلال ممارسته لهوايته.

اقرأ ايضاً: 12 لعبة منزلية مبتكرة لتسلية الطفل في العطلة الصيفية

What do you think?

Written by رولا

دوري في الحياة أم وأب
أم لولدين أعمارهم 19 و12 سنوات. دوري في الحياة أم وأب لأبنائي بعد أن توفي زوجي منذ 12 سنة. أحب القراءة والطبخ وعمل الحلويات. أتطلع لتربية عملية علمية سليمة لأبنائي.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

7 طرق للتعامل مع الشخصية الكتومة

7 طرق للتعامل مع الشخصية الكتومة

أشهر الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن

أشهر الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن