البروستات هو عبارة عن غدّة الجهاز التناسلي الذكري، وهي توجد في أسفل البطن وتحيط بالإحليل في مكان خروجه من المثانة. تقوم هذه الغدة بإفراز السائل المنوي وذلك بالاشتراك مع غدة أخرى اسمها غدة (كوبر).
أما ضخامة البروستات فتحدث بسبب النمو المستمر لغدّة البروستات مع التقدّم في العمر، مما يؤدي إلى الضغط على قناة الإحليل مسبّبة حدوث تضيق فيها. لذلك تعتبر هذه الحالة شائعة عند معظم الرجال حيث يُصاب حوالي ثلث الرجال بها فوق سن الأربعين، وتزداد هذه النسبة مع التقدّم في العمر.
أولاً – زيادة عدد مرات التبوّل ليلاً.
ثانياً – دفق بول ضعيف أو حدوث تقطيع في التبّل.
ثالثاً – عدم القدرة على التفريغ الكامل للمثانة.
رابعاً – الحاجة المتكرّرة والملحّة للتبوّل.
خامساً – صعوبة في التبوّل وحدوث تقطير في نهايته.
أولاً – التهاب المثانة وذلك بسبب عدم تفريغ المثانة بشكل كامل.
ثانياً – تشكّل وتكوّن الحصى والرمل في الجهاز البولي بسبب عدم تفريغ المثانة بشكل كامل.
ثالثاً – في الحالات المتقدّمة يمكن أن تسبّب أذية في الكلية بسبب حدوث ضغط عليها وعدم تصريف البول بصورة صحيحة.
يصيب تضخم البروستات معظم الرجال، ولكن يزيد احتمال الإصابة مع التقدّم في العمر وخاصة بعد سن 80. كما ولوحظ أن لمرض السكري والأمراض القلبية دور هام في حدوث الإصابة، خاصة المرضى الذين يتناولون حاصرات بيتا مثل البروبرانولول وغيره. وقد أكّدت الدراسات أيضاً أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بتضخّم البروستات.
عند الإحساس بالأعراض السابقة يجب استشارة الطبيب الاختصاصي، حيث يقوم الطبيب بطلب مجموعة من التحاليل وأهمها تحليل البول للتأكّد من عدم وجود التهاب في المجاري البولية كالتهاب المثانة أو الكلية. كما يقوم بإجراء تحليل PSA وهو تحليل دموي لمستضد البروستات النوعي، حيث تزداد مستويات هذا المستضد في الدم في حال حدوث تضخّم في البروستات.
في الحالات البسيطة والمتوسطة من تضخّم البروستات يتم اللجوء إلى العلاجات الدوائية والتي تتضمّن:
أولاً – العلاج بحاصرات ألفا مثل دوكسازوسين (كاردورا) أو تامسولوسين (تامسوماكس).
ثانياً – العلاج بمثبطات الريدكتاز- 5- ألفا، حيث تعمل هذه الأدوية على منع التغيرات الهرمونية التي تسبّب تضخم البروستات مثل (فيناسترايد).
ثالثاً – تادالافيل (سيالس) وهو دواء يوصف عادة لعلاج ضعف الانتصاب عند الرجال، ولوحظ ان له دور هام في علاج تضخّم البروستات.
أما في الحالات المتقدّمة يعتبر العلاج الجراحي هو الحلّ الأفضل.
اقرأ أيضاً: سن اليأس عند الرجال