الخديج: هو كلّ مولود لم يتجاوز سن حمله 37أسبوعًا اعتباراً من تاريخ بدء آخر دورة طمثية، بغضّ النظر عن الوزن.
يعتمد على مخطّطات مئوية خاصة تربط بين الوزن وسن الحمل، ويقسم المواليد إلى:
1- المولود سويّ الوزن أو ذو الوزن المناسب لسن الحمل Appropriate for gestational age
«كل مولود يقع وزنه ضمن المجال الطبيعي لسن حمله سواءً أكان خديجاً أو وليداً أو مولوداً لحمل مديد.
2- المولود زائد الوزن أو الكبير نسبة لسن الحمل (LGA):
3- المولود ناقص الوزن hypotrophy newborn أو الصغير نسبة لسن الحمل ((SGA أو المُصاب بتأخّر نمو داخل الرحم (IUGR) Intrauterine Growth وRetardation
اقرأ أيضاً: اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة
يتم تقدير سن الحمل بالأسابيع، وهناك عدّة طرق لتقدير سن الحمل:
أبسطها وأدقها هو معرفة تاريخ آخر طمث، وإذا لم يكن تاريخ آخر طمث معلوماً يمكن اللجوء للوسائل التالية:
إن لتقدير سن الحمل (درجة النضج) أهمية كبيرة وذلك لأن فرصة البقاء على قيد الحياة تتناسب طرداً مع تقدّم سن الحمل، وتتناسب الوفيات والمراضة والاختلاطات والعقابيل عكساً مع سن الحمل.
1- تكون بقياس وزن وطول ومحيط رأس المولود.
بإسقاط هذه القياسات على مخططات النمو داخل الرحم نحصل على سن الحمل الموافق لهذه القياسات بشكل تقريبي. هذه الطريقة غير دقيقة تماماً فقد يكون الطفل ناقص الوزن نسبةً لسن الحمل أو زائد الوزن، وقد تكون الأم مصابة بسكري… لذلك نستعين بعدّة مخططات للنمو تعتمد على طول المولود ووزنه ومحيط رأسه.
هو الأكثر دقة ولكنه صعب ويحتاج إلى خبرة ويتطلّب سلامة الجهاز العصبي والحركي للمولود.
– هو المستخدَم عادة لتقدير سن الحمل (إذا كان تاريخ آخر طمث مجهولاً)، وذلك لسهولته ودقته.
– يعتمد الفحص الجسدي على فحص وتقييم عدة نواحي تختلف صفاتها وطبيعتها حسب تقدّم سن الحمل أهمها:
كلما كان المولود خديجاً أكثر يزداد احتمال وجود وذمات على الأطراف لديه عند ولادته، لأن لديه نقص بالبروتينات، ونلاحظ لمعان الجلد مكان الوذمة.
كلما كان الجلد رقيقاً أحمر ويشف الدم الذي تحته ولا يحجبه كان المولود خديجًا أكثر.
وكلما نضج الجلد أكثر مال إلى اللون الوردي وازدادت سماكته.
كلما كان الزغب أكثر يكون خديجًا أكثر، ولكن في الخداج الشديد جداً قد لا يكون الزغب قد تشكّل بعد.
تكون غدة الثدي مجسوسة عند الوليد الطبيعي. فكلما نضج الطفل تصبح الهالة أوضح وقطرها أكبر (أكبر من 1سم) والحلمة أوضح وحجم الغدة أكبر، أما كلما كان المولود خديجاً يقلّ وضوح حلمة الثدي والهالة.
كلما كانت الثنيات أعمق كان ناضجاً أكثر، عند الخديج أثلام قليلة في الخداج الخفيف أو غير موجودة في الخداج الشديد.
– كلما كان ناضجاً تكون حوافه أكثر دائرية وتكون تلافيفه أكثر، ويكون أقلّ استدارة عند الخديج.
ويختلف من حيث القوام فيكون أكثر مرونة ويعود إلى وضعه الأصلي فوراً عند الوليد الطبيعي، عكس الخديج الذي يكون الصيوان لديه طريًا، ولا يعود للوضع الأصلي بسرعة عند طيّه.
-أظافر الوليد تصل لحافة الأصابع، وتكون طويلة في الحمل المديد وقصيرة في الخديج.
اقرأ ايضاً: وسائل منع الحمل