in ,

علامات قصور الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في مقدّمة قاعدة العنق في أسفل ما يسمّى بتفاحة آدم. على الرغم من صغر هذه الغدّة إلا أنها تلعب دوراً هاماً في صحّة الإنسان. يمكن أن يصيب قصور الغدة الدرقية الإنسان في مختلف الأعمار، ولكن لوحظ أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال.

تقوم الغدة الدرقية بإفراز مجموعة من الهرمونات التي يدخل في تركيبها عنصر اليود، وأهم هذه الهرمونات التيرونين ثلاثي اليود T3 والتيروكسين T4.

عند حدوث أي خلل في إنتاج هذه الهرمونات، يظهر خلل واضح للعمليات الحيوية في الجسم، لذلك قسّم العلماء أمراض الغدة الدرقية إلى نوعين. فعند نقص هرمونات الغدة الدرقية سُميت الحالة (قصور الغدة الدرقية) أما عند زيادتها فسميت (فرط نشاط الغدة الدرقية).

ومن أهم أعراض قصور الغدة الدرقية :

 1- تساقط الشعر.

2 – زيادة الوزن وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.

3 – التعب مع ضعف في العضلات.

4 – آلام وتيبس المفاصل.

5 – انتفاخ الوجه.

6 – عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء وغزارتها.

7 – ضعف الذاكرة والاكتئاب.

8 – تضخّم الغدة الدرقية.

9 – بطء معدل نبضات القلب.

10 – جفاف في البشرة.

11 – الحساسية المفرطة تجاه البرد مع حدوث بحّة في الصوت.

أما عند الأطفال والمراهقين فيسبّب ضعفًا في النمو مع قصر في القامة وتأخر سن البلوغ إضافة إلى تأخر نمو الأسنان الدائمة وضعف التطوّر العقلي.

أسباب حدوث قصور الغدة الدرقية:

  • أولاً – التهاب هاشيموتو وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي  لأسباب مجهولة بمهاجمة أنسجة الغدة الدرقية.
  • ثانياً – جراحة الغدة الدرقية حيث يلجأ في بعض الأحيان إلى استئصال جزء من الغدة، وفي بعض الأحيان إلى استئصالها بالكامل.
  • ثالثاً – حصول قصور في الغدة الدرقية بسبب استخدام العلاج الإشعاعي في علاج السرطان في منطقة الرأس والرقبة.
  • رابعاً – عند العلاج المفرط لنشاط الغدة الدرقية بالأدوية المضادّة لهرمون الغدة الدرقية.
  • خامساً – هناك بعض الأدوية التي تساهم في حدوث قصور الدرق مثل الليثيوم وهو دواء يستخدم في الاضطرابات النفسية.
  • سادساً – اضطرابات الغدة النخامية حيث تنتج الغدة النخامية الهرمون المحفّز للغدة الدرقية TSH وفي حال قصور عمل الغدة النخامية يحدث قصور في عمل الغدة الدرقية.
  • سابعاً – نقص وارد اليود: يؤثر نقص اليود على تركيب الهرمونات الدرقية حتى يدخل في تركيبها.

عند حدوث قصور الغدة الدرقية يجب عدم إهمال الحالة بسبب حدوث مضاعفات خطيرة مثل:

  • أولاً – تضخّم الغدة الدرقية، بسبب التحريض المستمر لها لإفراز المزيد من الهرمونات، ممّا يؤثر على عملية البلع وعلى التنفس إضافة للتأثير على المظهر العام.
  • ثانياً – الاكتئاب، وذلك بسبب بطء العمليات الذهنية.
  • ثالثا – العقم، حيث تؤثر الهرمونات الدرقية في عملية التبويض.
  • رابعاً – المشكلات القلبية، حيث يسبب  هذا القصور كما تحدّثنا سابقاً إلى ارتفاع الكولسترول في الدم، ورفع معدل LDL، وهذا ما يمكن أن يؤدّي إلى مشاكل قلبية ووعائية خطيرة.
  • خامساً – الاعتلالات العصبية، حيث يؤدي القصور إلى حدوث تلف في الأعصاب المحيطية مما يؤدي إلى حدوث تنميل ووخز في الأطراف.

التشخيص والعلاج

عند الشعور بالأعراض السابقة يجب اللجوء إلى الطبيب المختص الذي يقوم بإجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل الدموية، وعند إثبات التشخيص يقوم بوصف العلاج المناسب والذي ينطوي عادة على استخدام هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي (الليفوثيروكسين) والذي يُعطى يومياً بشكل فموي.

اقرأ أيضاً: أعراض عقد الغدة الدرقية

What do you think?

Written by الياس

أب لثلاث بنات

متخرج من كلية الصيدلية. أب لثلاثة بنات. اهتماماتي المطالعة العلمية والشطرنج واعمل في برنامج توعية لمكافحة الادمان عند الشباب.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

حلول لمشكلة رفض الطفل الطعام

حلول عملية لمشكلة رفض الطفل الطعام

7 مخاطر يتعرّض لها الطفل نتيجة التخويف

7 مخاطر يتعرّض لها الطفل نتيجة التخويف