in , ,

اليوم العالمي لكتاب الطفل 

يصادف 2 أبريل/ نيسان اليوم العالمي لكتاب الطفل. ويهدف هذا اليوم للفت الانتباه لأهمية القراءة وأهمية كتب الأطفال، حيث يتم تذكير العائلات والأطفال بفائدة القراءة وأهميتها وتأثيرها الفعّال.  

وقد تم اختيار هذا التاريخ للاحتفال حيث إنه تاريخ ميلاد هانز كريستيان أندرسون، مؤلف قصص الأطفال الشهيرة مثل The Little Mermaid و The Ugly Duckling. والتي تُرجمت لـ125 لغة. وكان أول احتفال بهذا اليوم العالمي عام 1966، حيث تم التنسيق للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تشجّع على القراءة في المجتمعات المحلية. وكانت تلك الفعاليات تشمل المدارس والمكتبات والمراكز الثقافية ودُعيت العائلات والأطفال للمشاركة فيها. 

وبمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل سوف نقدّم بعض الأفكار للاحتفال، وبشكل خاص كعائلة: 

  • تشجيع الأطفال على شراء كتاب والبدء بقراءته في هذا اليوم.  
  • القراءة مع الطفل بالتناوب، صفحة أنت وصفحة هو. وتخصيص وقت معين كل يوم للقراءة معًا. قد تكون بضعة دقائق، ولكنها عادة لطيفة يمكن أن تتطوّر مع الوقت. 
  • تشجيع الأهل في المشاركة بأنشطة قراءة في المدرسة مثل زيارة صف أطفالهم وقراءة قصة لهم. 
  • التعرّف على حياة كتّاب قصص الأطفال والمؤلفين والرسّامين المعروفين. يمكن حضور بعض الأفلام القصيرة أو قراءة سيرة حياتهم. كذلك كيف كتبوا قصصهم وما الظروف التي مرّوا بها، فكل هذه الأمور ستحفّز الأطفال على القراءة أكثر، فيكون الكتاب ليس مجرد كتابًا يقرأونه ولكن شخص نسج حياته وأحلامه وأفكاره في كتاب. 
  • زيارة المكتبات العامة وقضاء بعض الوقت في القراءة هناك. فهذا الوقت الهادىء سيخلق أجواء محفّزة للقراءة. 
  • إقامة مسابقات في الكتابة وعمل ملخّصات للكتب، وإعلان الفائزين في هذا اليوم. 
  • تحديد لكل طفل زاوية خاصة لكتبه عليها اسمه في المنزل. حيث يشعر بملكية الزاوية وبالتالي الانتماء أكثر والرغبة في القراءة وزيادة عدد كتبه. 

من المعروف أن قراءة الأهل لأطفالهم تعتبر من أعظم وأروع الهدايا التي يمكن أن يقدّمها الأهل لأبنائهم، والتي سيتذكّرونها دائمًا. قد يكون الأهل مشغولين جدًا، ولكن تلك الدقائق القليلة التي يقضيها الأهل في القراءة معهم سيكون لها التأثير الكبير في المستقبل. الأمر يستحق بذل الجهد. 

ويمكن أن يمتد تشجيع الأهل لأكثر من مجرد القراءة مع الطفل إلى عمل مسابقة في العائلة لمن ينهي الكتاب أولاً. أو قضاء وقت في مناقشة الكتب التي قرأوها. ووسط هذه الأنشطة والرغبة في تحفيز عادة القراءة بين الأطفال، على الأهل منح الأطفال مساحة من الحرية في اختيار الكتب، وتحفيزهم على التنويع في القراءة. فعندما يشعر الطفل أنه صاحب القرار فهذا سيحفّزه أكثر على المواظبة والاستمرارية في القراءة. 

كما ويمكن المساهمة في هذا اليوم من خلال التبرع بالكتب للمدارس والمكتبات العامة. 

اقرأ أيضاً: طريقة سهلة لتشجيع أولادك على الكتابة

What do you think?

Written by شيرين

زوجة لزوج خفيف دم
وأم لطفل واحد ولكنه ليس وحيد، أحب الشوكلاته ولا أستغني عن القهوة، أتعلّم من النملة في نشاطها، أحب الكتابة ولدي شغف للمناهج والتعليم والتدريب

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

8 خطوات لتعليم الطفل الحفاظ على أسرار البيت

8 خطوات لتعليم الطفل الحفاظ على أسرار البيت

كيف نجيب على سؤال الاطفال "من أين أتيت؟

كيف نجيب على سؤال الاطفال “من أين أتيت؟