in , , , ,

10 نصائح لتصبحي الصديقة الأقرب لابنتك

10 نصائح لتصبحي الصديقة الأقرب لابنتك

هدف كل أم في مسيرة التربية مع ابنتها أن تكون صديقتها المقرّبة لها ومركز أسرارها، وبالتالي تطمئن عليها أكثر. على كل أم أن تتقرّب من ابنتها أكثر، وتواجه معها صعوبات الحياة في مختلف مراحل حياتها، لأن الصداقة بين الأم وابنتها هي من أسرار نجاح التربية.

حتى تصبحي الصديقة الأقرب لابنتك كل ما عليكي اتباع الخطوات والنصائح التالية لتنجح في ذلك:

  1. الصبر: على الأم أن تتحلّى بالصبر على ابنتها دائمًا مهما كانت الأمور والظروف صعبة، وأن تتعامل معها بكل رفق وحنان. الأم هي قدوة ابنتها الأولى، وتنظر الابنة للأم بطريقة مختلفة، فهي تريد أن تكون مثلها في كل شيء: في طريقة الكلام والتصرّف والسلوك. كما وتلجأ الابنة لتقليد الأم حتى في طريقة الكلام واللبس والتصرّف والتعامل مع الآخرين. لذلك كوني حذرة في سلوكك أمام ابنتك، وأحسني من ردود فعلك، واصبري في كل الأمور حتى تتعلم الصبر منك أيضًا.
  2. الثقة: على الأم أن تحرص كل الحرص في منح مفهوم الثقة معناه الصحيح، وأن تكون ثقتها في مكانها المناسب. قد يكون هذا الأمر صعبًا في البداية، نظرًا لخوف الأم على ابنتها. لكن ما هي إلا تجربة على الأم القيام بها فتصبح مع الأيام أسهل بكثير، وذلك لأن البنت بدأت تتعلّم من أخطائها وتكتسب الثقة الدائمة من والدتها. فحتى إن كذبت البنت على أمها، على الأم أن تتحلّى بالصبر، وأن تحاول أن تجد أساليب أخرى بها تخبر ابنتها بتلك الكذبة دون زعزعة الثقة، فتتعلّم البنت من الخطأ ولا تكرّره.
  3. المشاركة: وهنا نقصد أن تشارك الأم ابنتها أي نشاط ترغب به مثل التسوّق أو الذهاب في رحلة معًا أو تحضير الطعام والحلويات كي تشعر البنت بأهميتها وبثقة والدتها بها. فمن خلال هذه النشاطات تتعرّف الأم على ابنتها أكثر، وعلى طبيعتها، والأشياء التي تحبها خصوصًا عندما تكون مع والدتها.
  4. الاختيار: على الأم أن تمنح ابنتها حرية الاختيار سواء في ألوان غرفتها وملابسها وألعابها ونشاطاتها وحتى اختيار الطعام المفضّل، وأن تسألها باستمرار عن رأيها. مثلاً: ما رأيك أن نقوم بهذا الأمر اليوم، أو أن نصنع حلوى مثلاً، وأن تسألها عن رأيها مثلاً: ما رأيك في هذا الفستان؟ وأن تساعدها في اختيار ملابسها لتشعر البنت أن لديها حرية الاختيار بمساعدة أمها مما يعزّز الثقة بينهما.
  5. السؤال: على الأم أن تسأل ابنتها دائمًا عن أحوالها وأخبارها وما هو جديد سواء في المدرسة أو مع صديقاتها أو مع الأقارب، كما ويجب أن تسألها عن أفضل ما حصل معها في يومها وما إن كان هناك أمور تزعجها وترغب بالتحدّث عنها. على الأم أن تكون إيجابية حتى في الأمور التي سبّبت الإزعاج لابنتها وعليها محاولة تقديم الاقتراحات لتجنّب ذلك لاحقًا.
  6. المساعدة: بشكل عام فإن كل بنت بحاجة لمساعدة والدتها في أغلب الأمور حتى البسيطة منها. على الأم تقديم المساعدة قدر المستطاع خصوصًا عندما تلاحظ تكرار طلب ابنتها، قد يكون متعلّقًا بالواجبات المدرسية مثل التحضير لمشروع في المدرسة أو اختيار هدية لصديقتها في عيد ميلادها أو مساعدة في التسجيل لنشاط رياضي، أو المساعدة في شرح خطوات عمل شيء ما. قد تلجأ البنت لكل أنواع المساعدة هذه من والدتها، وعلى الأم أن لا تبخل بتقديم المساعدة ولا ترفض طلب البنت أو تطلب منها محاولة عمل ذلك وحدها، فلو كانت تمتلك القدرة لما طلبت من والدتها المساعدة.
  7. المبادرة: على الأم أن لا تنتظر حتى تأتي ابنتها لها وتطلب منها أمرًا ما هي على علم بحاجتها له، فإنه بمجرد أن تبادر الأم وتطلب من ابنتها أن تقوم بعمل شيء ما معها هذا يجعل البنت تشعر بأنها حصلت على ما تتمنى دون جهد. هذا يسعدها كثيرًا ويعزّز ثقتها بوالدتها. مثلًا أن تخبر الأم ابنتها أنا أعلم أن عليكِ الكثير من الواجبات المدرسية وبنفس الوقت عليكِ ترتيب ملابسك، لذلك سأقوم بمساعدتك اليوم في ترتيب ملابسك ليتسنّى لك عمل واجباتك دون أي ضغوط.
  8. الإرشاد: على الأم أن تكون مرشدة لابنتها وأن لا تأخذ دور المحاضر الذي يُلقن المعلومات لغيره، وأن لا تقوم بإلقاء الدروس والمحاضرات في الأخلاق وحسن التصرّف فقط، بل أن تجعلها ترى ذلك فيها وفي تصرّفاتها لتتعلّم منها. كما ويجب أن يكون كلامك معها من خلال الحوار الناضج المناسب لعمرها، ولا مانع من المرح والجو اللطيف في النقاش، والدردشة اللطيفة والضحك.
  9. الاستماع:  من الأمور الهامة حتى تصبحي الصديقة الأقرب لابنتك أن تكوني حريصة كل الحرص بأن تكوني مستمعة جيّدة لابنتك، وأن تكوني معها بكل حواسك عندما تتحدّثين، وأن تُشعريها بالاهتمام من خلال حركات الرأس والعيون، وبأنك تستمعين لها بكل اهتمام بتفاصيل ما تقول. كما وعليك أن تنظري لها ولا تتجاهليها ولا تطلبي منها التوقّف عن الحديث في أي موضوع بل تستمتعي حتى النهاية، فأدقّ التفاصيل تقولها البنت عندما تحصل على تركيز الأم وثقتها بما تقوله.
  10. الحبّ: الحب اللامشروط هو  أن تحبّ الأم ابنتها لما هي عليه بأخطائها وسوء تصرّفاتها، فهي في نهاية الأمر طفلة تحتاج إلى الحب. فكلما شعرت البنت بالحب من والدتها فإنها ترغب بأن تتصرّف بطريقة أفضل، والعكس تمامًا فإذا شعرت بعدم الحب فإنها تبدأ بالتصرّف بطريقة استفزازية تعبيرًا منها عن عدم رضاها عن الوضع.

اقرأ أيضاً: 6 طرق لمساعدة البنات على الثقة بالنفس أكثر

What do you think?

Written by رولا

دوري في الحياة أم وأب
أم لولدين أعمارهم 19 و12 سنوات. دوري في الحياة أم وأب لأبنائي بعد أن توفي زوجي منذ 12 سنة. أحب القراءة والطبخ وعمل الحلويات. أتطلع لتربية عملية علمية سليمة لأبنائي.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

6 خطوات للتعامل مع سلوك طفلي السئ بوجود الضيوف

6 خطوات للتعامل مع سلوك طفلي السئ بوجود الضيوف

داء ستيل الأعراض والعلاج

داء ستيل الأعراض والعلاج