in , , ,

6 نصائح لكل أم للمرّة الأولى

6 نصائح لكل أم للمرّة الأولى

كما نعلم جميعًا فأن الأمهات لأول مرة يبدأون بالتساؤل قبل اقتراب موعد الولادة عن أشياء كثيرة وطريقة التعامل معها بعد الولادة، ويحصلون على إجابات كثيرة ممن هم حولهم بناءً على تجاربهم. أغلب الإجابات تكون مقنعة لأنها من تجارب سابقة وبعضها غير مقنعة خصوصًا إن كان الوضع مختلفًا. فهنالك أمهات ولأول مرة لا يقومون بالإجراءات الصحيحة بسبب ترك الأمور إلى موعد الولادة ويتعاملون معها أول بأول حسب ما يلزمهم.

ولأن الأمور أصبحت أوضح من ناحية رعاية الأطفال من قِبل الأمهات لأول مرة فهناك مراكز خاصة ودورات مخصّصة تُعقد للأمهات لأول مرة عن أساسيات التعامل مع الطفل وأهم ما يلزمه على مدار اليوم. ولكن ليس جميع الأمهات قادرات على الالتحاق بتلك الدورات. سنقوم هنا بعرض نصائح لكل أم عليها اتباعها حتى لا تشعر بالارتباك عند قدوم الطفل وتصبح حائرة في ترتيب أمور طفلها الجديد.

لذلك سنقوم بتقديم أهم نصائح لكل أم والتي تساعدها على رعاية طفلها بشكل سليم وآمن:

  1. التخطيط: المقصود هنا وضع روتين يومي للطفل. قد يقول البعض أن الطفل لا يعرف معنى الروتين ومتى عليه الاعتياد عليه، ولكن الحقيقة أن الطفل يبدأ بالاعتياد تدريجيًا على كلّ ما يدور حوله. ويكون ذلك من خلال التخطيط لوقت الاستحمام مثلًا بحيث يكون موعد الحمام في الصباح، ولكن قبل البدء على الأم أن تتأكد من تحضير كل ما يلزم أثناء الحمام من مساحيق وماء بدرجة حرارة مناسبة والمنشفة، وكذلك أن تكون قد حضّرت ملابس الطفل والحفاظ وأدوات التعقيم. وإن كان الطفل يأخذ الحليب الصناعي فتقوم بتحضير الوجبة أيضًا لتتمكن من القيام بكل الخطوات بالترتيب ولا ترتبك لعدم وجود شيء ما يلزمها. بعد الاستحمام يتم تدفئة الطفل وتقديم وجبته ووضعه للنوم. كذلك التخطيط لبرنامج الأم بأن تكون قادرة في ذلك الوقت على أخذ قسط من الراحة عندما ينام الطفل خصوصًا أن الطفل في أول فترة لا ينام طوال الليل فهي تحتاج إلى تلك الراحة. أيضًا التخطيط لوقت الخروج من المنزل وتحضير حقيبة الطفل قبل وقت عن طريق وضع جميع ما يلزم الطفل والأم على شكل لوحة صغيرة ليتم الاستعانة بها وتفقّدها قبل الخروج لضمان توفر كل ما يلزمها وما يلزم طفلها في ساعات الخروج من المنزل.
  1. بناء العلاقة بين الأم وطفلها: قد يستغرب الكثير من هذا الأمر كونه طفلًا صغيرًا ولا يفهم الكلام، ولكن في الحقيقة فالطفل يشعر بوالدته وبشكل كبير. فعندما تحتضن الأم طفلها عندما ترضعه، فعليها أن تتحدّث إليه فهناك رابطة حيوية بينهما وهي تصبح أقوى بكثير مع الأيام. يجب أن تكون تلك الكلمات الموجّهة إليه عن طريق العينين بالدرجة الأولى من خلال النظر إلى الطفل وهي تتحدث إليه. هذا يؤثر إيجابيًا على الصحّة النفسية للطفل ويُشعره بالأمان خصوصًا إن تم ذلك خلال الملامسة الجسدية بينهما بأن تلمس رأسه أو يديه أو قدميه وتقوم باحتضانه مع تقديم العبارات اللطيفة التي تُشعر الطفل بالسعادة.
  1. التغذية بالطريقة الصحيحة: غالبًا ما يخبر الأطباء الأم بها سواء كانت رضاعة طبيعية أو صناعية وعدد المرات في اليوم، وغالبًا ما تكون عدد مرات الرضاعة الطبيعية أكثر لأن الحليب الطبيعي سهل الهضم مما يجعل الطفل يشعر بالجوع فيوقت أسرع من الرضاعة الصناعية التي تحتاج إلى وقت أكثر لتتم عملية الهضم. ومع الوقت يصبح اعتماد الطفل على الرضاعة أقل نتيجة إدخال الأكل الخاص به بين الوجبات والذي يتم تدريجيًا حسب كلام الطبيب. كما أنه من الضروري معرفة علامات الشبع والجوع عند الطفل، فعندما يتوقف الطفل أثناء الرضاعة على الأم أن تعرض عليه مرة أخيره فإن رفض فهو قد شبع، ويجب عدم إجباره حتى لا يتقيء، كذلك الأمر عندما يبكي الطفل جوعًا فهو يحاول لف رأسه باتجاهات فيهايبحث عن مصدر يقدّم له وجبته.
  1. الالتزام بالعادات الصحيحة للنوم: تتمنى كل أم أن ينام طفلها عدد ساعات صحيحة لينمو بطريقة سليمة ولكن الطفل ينام بحسب ما يعتاد عليه. لكن إن اعتاد الطفل على أن يتم حمله من أجل النوم، وكذلك الطفل الذي يعتاد على الرضاعة حتى ينام فسوف يرضع حتى لو لم يشعر بالجوع لينام، وقد يأخذ القليل جدًا فقط حتى يساعده هذا على النوم، كما وإن اعتاد على الهزهزة فلن ينام إلا إذا قدّمت أمه له ذلك. من الضروري جدًا عندما نشعر أن الطفل نظيف وأخذ وجبته ولا ينقصه شيء وقد حان موعد نومه، فعلى الأم عندها وضعه في فراشه ليعتاد على النوم بتلك الطريقة السليمة والتي هي أفضل له وتعطي لوالدته الوقت لأمور أخرى.
  1. الخروج من المنزل: من العادات القديمة والتي لا يزال البعض يطبقها هو عدم خروج الأم والطفل من المنزل لفترة طويلة خوفًا عليهم. لكن هذا الأمر لا يحمي الطفل وأمه بل يؤثر على الأم وقد يسبب لها الاكتئاب. فالطفل يحتاج للخروج ليسمع الأصوات ويتمتع بهواء نقي وطبيعة مختلفة حتى لا يمرض من أي تغيير قد يحصل له لاحقًا، وكذلك الأم تحتاج للقاء العائلة والأصدقاء والتمتّع بالحديث معهم والحصول على الشمس. فطالما الطفل يرتدي ما يناسب الطقس ودرجة حرارته معتدلة، فلا مانع من خروجه حتى لو كان لوقت بسيط.
  1. التعامل مع بكاء الطفل: لأنه طفل جديد حديث الولادة لا يستطيع الكلام فمن الطبيعي أن يستخدم البكاء كطريقة للتعبير عما يحتاج. فقد يبكي فقط لأنه يريد أن يشعر بالأمان ولأن تحمله والدته وتتحدّث إليه لتطمئنه. وقد يكون بحاجة إلى تغيير الحفاظ أو يكون جائعًا، ولكن ما يسهّل على الأم معرفة سبب بكاء الطفل هو التنظيم الذي ذُكر سابقًا. قد يكون موعد طعامه أو موعد تغيير الحفاظ أو اختلاف الحرارة على الطفل سواء يشعر بالبرد أو الحر أو فقط أن الطفل اشتاق لأمه ويريد منها أن تحمله وتتحدّث إليه.

اقرأ أيضاً: كل ما عليك معرفته عن موانع الحمل الفموية

What do you think?

Written by رولا

دوري في الحياة أم وأب
أم لولدين أعمارهم 19 و12 سنوات. دوري في الحياة أم وأب لأبنائي بعد أن توفي زوجي منذ 12 سنة. أحب القراءة والطبخ وعمل الحلويات. أتطلع لتربية عملية علمية سليمة لأبنائي.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

حلوى عيد الميلاد: كيك البانيتوني الإيطالي

حلوى عيد الميلاد: كيك البانيتوني الإيطالي

التهاب الكبد الفيروسي A: الأعراض والعلاج

التهاب الكبد الفيروسي A: الأعراض والعلاج