صحّة المراهقين
تعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل العمرية التي يمرّ بها الإنسان، وتولي المنظمات الصحّية والدوليّة اهتمامًا واضحًا بهذه المرحلة لذلك سنولي نحن بدورنا بعض الاهتمام بصحة المراهقين من الناحية الجسدية والنفسية.
المراهقة (سن اليفع) هي مرحلة هامة من مراحل التطوّر بين الطفولة وسن الكهول.
تتصّف هذه المرحلة بتطوّر بدني ونفسي وفكري هام جدًا.
تختلف حدود هذه الفترة من 19-10 سنة وقد تمتد للـ 24 سنة.
تقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تتسم بصفات معرفية، ونفسية، وجنسية، واجتماعية، وبدنية.
المراهقة المبكرة 10 – 13 سنة (مرحلة البلوغ):
-تغيرات بدنية وخاصة جنسية.
-الوعي للذات.
-لبحث واستكشاف الطبيعة.
-تفكير خيالي يرتكز على الواقع.
ما علينا فعله كأهل عندما يبدأ أبناؤنا في مرحلة المراهقة المبكّرة، أي من عمر 10 الى 13 سنة، وعند ملاحظتنا عليه السمات السابقة هو التالي:
احترام الخصوصية ، السرية ، دعم الاستقلالية ، التأكيد على المواقف الإيجابية ، التأكيد على العواقب المباشرة للأفعال.
المراهقة الوسطى 14- 15:
-سلوك عدم امتثال (الأساس.(
-تطوّر الفتيات أفضل، الأمراض المزمنة قد تنعكس سلباً.
-سلوك تجريبي أي يحبّ تجربة كل شيء بنفسه.
-البحث عن الذات “من أكون”.
-التفكير متين، وتجريبي في آن واحد.
علينا كأهل في هذه المرحلة من عمر المراهق:اج هذه المرحلة لـ:
الدعم العاطفي، الثبات في الرأي، مواجهة الواقع بلطف، المساعدة على حلّ المشاكل، صنع القرار.
المراهقة المتأخّرة 16- 18:
-مظهر الكهول.
-تغيّرات بطيئة.
-الاستقلال عن العائلة (في الدول الأوروبية).
-البحث عن الذات مع احترام الآخر، ماذا أشكّل!!
-التفكير باتجاه المستقبل، الالتزام.
يبدأ الاحساس بالمسؤولية في المراهقة المتوسطة، وينضج في المراهقة المتأخرة.
تقديم الدعم (هام جدًا)، التشجيع على بناء الذات، المقاربة كمقاربة الكهل مع الانتباه أن تغيّرات حادة قد تحدث.
لماذا نهتم بفترة المراهقة؟
لأنها مرحلة مهملة صحياً: الاعتقاد الشائع بأن الشباب لا يمرضون.
انتشار المعتقدات الخاطئة حولها.
تنتشر فيها السلوكيات المحفوفة بالخطر.
▪ اجتماعيًا: العمالة والغياب عن المدرسة.
▪ ديمغرافيًا: لارتفاع نسبة السكان في هذه المرحلة العمرية.
يوجد مجتمعات شابّة عديدة في دول العالم.
▪ في الدول المتقدّمة يشكّل المراهقون %15-13 من نسبة السكان.
▪ في الدول النامية يشكلون %35-25 من نسبة السكان.
المشاكل الصحّية التي تصيب المراهقين:
– مشاكل تصيب المراهقين أكثر من غيرهم: انتحار، حوادث، إصابات، عنف.
– مشاكل تستمر منذ الطفولة: أمراض مزمنة، تشوهات خلقية، اضطرابات سلوكية.
– مشاكل وسلوكيات ترتبط بالصحة في مراحل العمر المتقدّم وهي الأهم: بدانة، حياة القعدة، تدخين، سوء تغذية، سلوك جنسي محفوف بالمخاطر. ات الإطعام
– يخضع المراهق لتغيّرات هامة في الوزن.
– زيادة الوزن الوسطية لدى الفتاة خلال سن البلوغ 14كغم وتبلغ 15 كغم لدى الذكر.
– هنالك فروقات هامة في الشكل بين الجنسين تظهر عند البلوغ.
– تعتبر الحمية شائعة جداً في هذا العمر.
– الشكل هام جداً في هذه الفترة العمرية.
– من المشاكل التغذوية: عوز المغذّيات زهيدة المقدار، فقر دم بعوز الحديد ، السمنة، السلوك الغذائي، عوز B12
اقرأ ايضاً: تعديل سلوك المراهقين في 6 خطوات عملية
عوامل خطر اضطرابات الإطعام
– جنس الأنثى (الإناث أكثر محبّة لتجريب أنواع مختلفة من الحميات وأكثر اهتماما بالوزن والمظهر عمومًا) .
– حميات إنقاص الوزن المتكرّرة.
– البلوغ المبكّر.
– المزاجية.
– عدم احترام الذات.
– مشاكل حياتية كبرى، ومشاكل عائلية.
ما يجب علينا القيام به؟ أو ماذا يريد اليافع؟
- السرية/الخصوصية.
- شخص للتخاطب.
- شخص يستمع.
- القبول من قبل الآخر.
- توفّر الخدمة.
- الاحترام.
وفي النهاية التأكيد للمراهق أنه مكسب للعائلة وليس مصدرًا للمشاكل.
اقرأ أيضاً: كيف أتعامل مع أبني المراهق
GIPHY App Key not set. Please check settings