تعدّ موانع الحمل الفموية الوسيلة الأكثر شيوعًا من وسائل تنظيم الحمل، وهي عبارة عن هرمونات اصطناعية مشابهة لهرمونات يُنتجها الجسم، تتكوّن من هرمون الاستروجين وهرمون البروجيسترون. عندما يتم تناولها عن طريق الفم فإنها تضعِف خصوبة المرأة. وهي تقسم إلى:
تعدّ مانعات الحمل الفموية الحاوية على مشاركة لمركّب استروجيني وآخر بروجيستروني أكثر المركّبات فعالية للاستخدام العام. حيث يقوم المكوّن الاستروجيني بتثبيط الإباضة، بينما يمنع المركّب البروجيستروني تعشيش البيضة في البطانة الرحمية، ويجعل بطانة عنق الرحم غير نفوذة للنطاف.
تتمتّع هذه الأدوية بالعديد من الميّزات:
اختيار مانع الحمل:
يتم عادة اختيار مستحضر ذي محتوى منخفض من الاستروجين والبروجيسترون، ويؤمّن ضبطًا جيدًا للدورة وبأقل تأثيرات جانبية.
تأثيراتها الجانبية:
على الرغم من أن بنية هذه المانعات عبارة عن هرمونات اصطناعية مشابهة لهرمونات الجسم إلا أن لها تأثيرات جانبية بعضها قد يكون خطيرًا…
التأثيرات البسيطة مثل:
أما التأثيرات الخطيرة فهي تشمل:
1- خطر الإصابة بسرطان الثدي.
2- زيادة احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة.
3- زيادة خطر الإصابة بالسكتات القلبية والجلطات.
4- الصداع النصفي.
5- العقم (لا يجوز إعطاء موانع حمل فموية قبل سن الـ35 ولا قبل حدوث الحمل الأول)
اقرأ أيضاً: وسائل منع الحمل
الإيقاف الفوري لمانعات الحمل:
يجب التوقّف الفوري عن استخدام مانعات الحمل الفموية المشتركة أو المعالِجة بالإعاضة الهرمونية، في حال ظهور أي من الأعراض التالية:
1- ألم صدري مفاجئ وشديد (وإن لم يكن ممتدًا إلى الذراع الأيسر).
2- توقّف مفاجئ في التنفس (أو سعال مصاحَب بقشع مدمي).
3- ألم شديد في ربلة (باطن الفخذ) إحدى الساقين.
4- ألم معدي شديد.
5- تأثيرات عصبية خطيرة مثل صداع غير معتاد وشديد أو نوبة صرع غير مفسّرة أو فقدان رؤية مفاجئ جزئي أو كامل.
6- التهاب كبد، يرقات.
7- عدم قدرة على الحركة لفترة طويلة بعد الجراحة.
8- ضغط دم انقباضي أعلى من 160 والانبساطي أعلى من 100.
9- اكتشاف عوامل خطورة للانصمام الوريدي الخثري، للأمراض الشريانية أو للشقيقة.
اقرأ ايضاً: وسائل منع الحمل
لأنها غير حاوية على استروجين فهي آمنة بشكل كبير جداً، ويمكن استعمالها إذا كان لدى المرأة عوامل خطورة قلبية وعائية، إلا أنها تترافق مع معدّل عالٍ للفشل مقارنه بالمانعات المشتركة.
تعمل عن طريق التأثير الموضعي على مخاط عنق الرحم، بحيث تجعله غير صالح بالنسبة للنطاف الصاعدة، وعلى بطانة الرحم تجعلها رقيقة وضامرة وبذلك تمنع التعشيش ونقل النطاف. كما أن الجرعات الأكثر ارتفاعًا من البروجسترون، تؤثر أيضًا مركزيًا وتثبط الإباضه.
التأثيرات الجانبية الشائعة:
1- نزف طمثي شاذ أو غائب.
2- كيسات مبيضية وظيفية.
3- ألم في الثدي.
4- العدّ.
المانعات الحاوية على البرجستيرون فقط مثالية عند النساء المتقدّمات في العمر، أو المدّخنات بشدّة، أو في حالات ارتفاع الضغط واعتلال الصمّامات القلبية، أو الداء السكري والشقيقة والإرضاع (باختصار أي اللواتي لا يستطعن تناول حبوب منع الحمل الفموية المركبة).
هو مصطلح يعبّر عن حبة صبيحة الجماع أو منع الحمل بعد الجماع. وهو وسيلة تستخدَم بعد حدوث الجماع وقبل حدوث التعشيش، وهناك اهتمام كبير بزيادة استعمالها خصوصًا عند النساء الشابات، إذا حدث جماع غير محمي أو كان هناك فشل في الوسائل الحاجزية مثل تمزق الواقي أو إذا تم نسيان تناول الحبة المانعة للحمل.
كان منع الحمل الإسعافي الهرموني مكوّنًا من مشاركة الاستروجين مع البروجسترون بجرعات عالية، لكن الغثيان والإقياء كانا تأثيرين جانبيين شائعين.
أصبح ليفونورجستريل بجرعة فموية وحيدة 1.5 ميكروغرام هو الطريقة الهرمونية الرئيسية لمنع الحمل الاسعافي، ويجب أخذه خلال 72 ساعة من الجماع غير المحمي ويكون أكثر فاعلية كلّما تم أخذه باكرًا.
مانعات الحمل الإسعافية ليست فعّالة 100 %، ولكنها ستمنع حوالي ثلاثة أرباع حالات الحمل، ويمكن استخدامها لأكثر من مرة خلال فترة زمنية قصيرة. إلا أنه يجب على النساء التفكير بوسائل أخرى أكثر فعالية إذا كنّ يستعملن المانع الإسعافي بشكل متكرّر.
اقرأ أيضاً: كيف استطيع أن أنجب مولوداً ذكراً؟