in , ,

اليوم العالمي للتبرّع بالدم

ما هو اليوم العالمي للتبرّع بالدم

في هذا اليوم والذي يصادف 14 من حزيران/ يونيو من كل عام يتم الاحتفال بالأشخاص المتبرعين بالدم والتعبير عن الشكر لهم، هذا بالإضافة إلى دعوة العالم إلى الالتزام والمشاركة في التبرع بالدم.

ما زلت أتذكّر ما عمله زوجي الذي كان خطيبي في ذلك الوقت عندما زار خالي المصاب بسرطان الدم في المستشفى، وفي هذه الزيارة لم يحضر له الورد أو الحلوى كما جرت العادة ولكنه فكّر خارج الصندوق وتبرّع بالدم في بنك الدم لصالحه. ما زالت تلك القصة تعاد وتكرّر حتى اليوم رغم مضي سنوات عدّة على حدوثها.

التبرع بالدم هو عمل طوعي بدون مقابل ولكنه مهم جدًا في عالمنا، فهو يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص. وهو جانب أساسي من النظام الصحي في جميع أنحاء العالم. فمن خلال التبرع بالدم يتم تزويد الأشخاص الذين يحتاجونه أو يحتاجون منتجاته في الوقت المناسب وبالكمية اللازمة. فبدون وجود متبرعين بالدم وتوفر كميات كافية فسيعاني الأشخاص وسيفقد الكثيرون حياتهم وسيعجز الطاقم الطبي عن إنقاذ حياة الأشخاص.

من هم الأشخاص الذي يحتاجون للتبرّع بالدم؟

الحوامل واللواتي ولدن حديثًا، فهن معرّضات للنزيف ونقص حاد في الدم.

الأشخاص الخاضعون لعمليات جراحية.

الحوادث والكوارث الطبيعية والحروب.

الأطفال المصابون بفقر الدم.

الأشخاص المصابون باضطرابات الدم أو أمراض وراثية.

ما هي الرسالة الأساسية التي يدعو لها اليوم العالمي للمتبرّعين بالدم؟

في التبرّع بالدم إنقاذ لحياة إنسان.

ترفع القبعة لأولئك الملتزمين بالتبرع بالدم.

مباركة تلك الجهود والمبادرات التي تدعو المزيد من الأشخاص للانضمام إلى صفوف المتبرعين بالدم الملتزمين بسكل دوري أو موسمي.

من هم الذين يمكنهم التبرّع بالدم؟

ممن تتراوح اعمارهم ما بين 18 و 65 سنة.

وزنهم لا يقل عن 50 كغم.

عدم الإصابة بأمراض أو عدوى.

عدم تعاطي مخدرات.

عدم الإصابة برشح أو ألم أو مغص.

عدم الإصابة بالايدز أو التهاب الكبد الوبائي.

غير الحامل أو التي ولدت منذ فترة قريبة.

أن يكون الهيموغلوبين 12 للذكور و13 للإناث على الأقل.

دعوة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم للأفراد بأن يشاركوا بالحملات الموسمية وتقديم أجمل هدية من إنسان لإنسان وهي التبرع بالدم، والأروع هو التسجيل كأعضاء ملتزمين بالتبرع بالدم. فلنحتفل في هذا اليوم لكل قطرة دم قدّمها إنسان لإنقاذ حياة إنسان، ولندعو الجميع للمشاركة المستمرة فالحاجة مستمرة.

 اقرأ أيضاً: عيد الصداقة العالمي

­­­­

What do you think?

Written by شيرين

زوجة لزوج خفيف دم
وأم لطفل واحد ولكنه ليس وحيد، أحب الشوكلاته ولا أستغني عن القهوة، أتعلّم من النملة في نشاطها، أحب الكتابة ولدي شغف للمناهج والتعليم والتدريب

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

أفكار لإعادة تدوير الخبز البائت

أفكار لإعادة تدوير الخبز البائت

حل مشكلة تعلق الطفل الزائد بأمه في 3 خطوات

حل مشكلة تعلق الطفل الزائد بأمه في 3 خطوات