يتم تشخيص اليرقان بالفحص السريري، فغالبًا ما نكون أمام طفل يتمتّع بالنشاط والحيوية ويزيد وزنه بشكل منتظم (حوالي 30 غرام يوميًا)، وقد استعاد وزن الولادة قبل نهاية الأسبوع الثاني من عمره، وعدد مرات التبول 6-8 مرات يوميًا ولا يشكو من اضطرابات هضمية. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل الخامل أو الشديد الهدوء مع وجود اليرقان قد يخفي إصابة الوليد بالجفاف الحاد الناجم عن نقص الإرضاع الوالدي أي نقص التغذية.
ويجب التنويه أنه في حالة اليرقان الانحلالي الحاد يظهر الصفار بشكل باكر وخلال 24 الساعة الأولى من عمر الطفل.
من الفحوصات الهامة أيضًا البحث عن إصابة جرثومية، وقد يتطلّب الأمر أحياناً إجراء اختبارات خاصة بالكبد عند وجود ما يسمّى باليرقان الركودي، ويشك بوجوده عندما يكون لون البول بنيًا داكنًا، ولون البراز أبيض طباشيري.
اقرأ ايضاً: الجدري المائي عند الأطفال
بشكل عام لا يمكن. ولكن يمكن التخفيف من حدّته باتباع النصائح السابقة من إرضاع طبيعي خاصة خلال الأسبوع الأول من العمر، كما أن إرضاع اللبأ (الدرة اللبنية الرائقة التي تظهر قبل الحليب) مفيد جدًا، حيث يزوّد الوليد بكميات هامة من السعرات الحرارية وينشّط إدرار المزيد من الحليب. أظهرت الكثير من الدراسات أن الإرضاع المكثف بالطريقة السابقة له أثر ايجابي في زيادة الوزن والتقليل من اليرقان وطرح العقي (البراز الجنيني) بشكل أسرع.
اقرأ أيضاً: فقر الدم (الأنيميا) الأعراض والعلاج