عقد الغدة الدرقية هي عبارة عن كتل أو تورمات في الغدة. قد تكون هناك عقدة واحدة أو عدة عقد، وقد تكون هذه العقد محسوسة من قبل المريض أو غير محسوسة. إن عقد الغدة الدرقية شائعة الحدوث لدى عدد كبير من الناس، وخصوصًا النساء، لكن معظمها حميد ولا تسبّب أية مشاكل، ولذلك لا يحتاج معظمها إلى أي علاج. لكن في بعض الأحيان قد تتسبّب هذه العقد بمشاكل أو أعراض للمريض وقد تحتاج إلى علاج. وفي قليل من الأحيان تكون هذه الكتل سرطانية مما يستدعي استئصالها.
لا يوجد في معظم الأحيان سبب واضح لتكوّن عقد في الغدة الدرقية. ولكن في بعض الأحيان يوجد سبب أو عدة أسباب، منها:
معظم العقد تكون صغيرة وغير محسوسة ولا تسبّب أية أعراض. وعادة يتم تشخيص العقد عند عمل صورة سونار للرقبة. إذا كانت العقدة كبيرة فيمكن أن تؤدّي إلى عدة أعراض، منها:
اقرأ أيضاً: فقر الدم (الأنيميا) الأعراض والعلاج
عادة يتم تشخيص وجود عقد في الغدة الدرقية إما عن طريق فحص الطبيب أوعن طريق الصور الشعاعية والسونار. بعد تشخيص وجود عقدة أو كتلة في الغدة، فإن المرحلة الثانية هي تشخيص سبب أو نوع العقدة، والكشف عما إذا كانت العقد حميدة أو خبيثة. ويمكن إجراء الفحوصات التالية:
كما ذكرت سابقًا فإن معظم عقد الغدة لا تحتاج إلى أي علاج. فإذا كانت العقد حميدة ولا تسبّب أي أعراض فلا تستدعي العلاج. وهي في هذه الحالة تحتاج فقط إلى متابعة عن طريق عمل صورة السونار دوريًا ولفترة محددة. ولكن أحيانًا قد تحتاج العقد إلى استئصال، وهذا في الحالات التالية:
ليس من دواء يمكنه علاج عقد الغدة، وبالنسبة لحبوب الثايروكسين فهي لا تفيد بشيء. مع أن بعض المرضى يتناولونها لعلاج العقد. الطريقة الوحيدة للتخلص من العقد هي الاستئصال الجراحي.
في النهاية وباختصار، فإن عقد الغدة الدرقية شائعة الحدوث ولكن معظمها حميد ولا يسبب أية مشاكل. لا تتحول العقد الحميدة إلى سرطان ولا تحتاج إلى أي علاج أو استئصال. الاستئصال الجراحي مطلوب في حالة كانت العقد كبيرة مما يسبب أعراضًا أو مشاكل للمريض أو إذا كانت سرطانية.
اقرأ أيضاً: التهاب العصب الوركي: أسبابه، أعراضه وطرق علاجه