6 نصائح عامة للتعامل مع التعلم عن بعد:
- المحافظة على خط تواصل فعال.
- التأكد من وضوح التعليمات والاستفسار .
- وجود خطة بديلة في حال خذلان التكنولوجيا.
- التخطيط من خلال استخدام رزنامة.
- تنظيم الوقت وأخذ الأمور بجدية.
- ترتيب المكان وتجهيز كل شيء بوقت قبل البدء.
يتجّه العالم نحو أساليب جديدة للتعليم والتي تهدف إلى المرونة وتقليل المصاريف وإتاحة المزيد من الفرص التي لا يحدّها المكان، وأبرز هذه التقنيات هو التعلم عن بعد أو التعلّم الإلكتروني عن طريق الإنترنت.
لقد أصبح هذا الأمر محور اهتمام الكثيرين خلال الأسابيع الماضية وذلك بسبب أزمة الكورونا التي أجبرت الكثيرين للانتقال من صفوف التعليم التقليدية إلى تلك التي على الإنترنت.
في هذه المقالة سنحاول تقديم بعض الأفكار والنصائح لجعل هذه التجربة أفضل ما يمكن. فنحن جميعًا خلال هذا الوقت بحاجة إلى ما يمكّننا كأهل من مساعدة أبنائنا في صفوفهم الافتراضية التي مقرّهم فيها هو بيوتنا ومعنا.
ماذا نحتاج أن نوفّر من أجل التعلم عن بعد لأبنائنا؟
كي تتمكّن من التعلم عن بعد فإنك تحتاج إلى ما يلي:
- جهاز حاسوب سواء محمول (لابتوب) أو ديسكتوب. في بعض الأحيان يمكن للهواتف الذكية أن تفي بالغرض ولكنها لا تكفي بشكل كامل في كثير من الأحيان فبعض البرامج والتطبيقات تكون محدودة على الهواتف الذكية، والأهم هو أنه لا يمكن طباعة وإنجاز الكثير من المهام التي تحتاج إلى الكثير من الكتابة والبحث من خلال الهاتف وحده. هذا بالإضافة إلى وضوح المحتوى يكون أفضل من خلال أجهزة اللابتوب.
- خط إنترنت، وهذا أمر هام للغاية. في بعض الأحيان قد نواجه مشاكل في قوة الإنترنت، وقد يكون الحل في بعض الأحيان استخدام الموبايل كـhotspot، وفي أحيان أخرى يمكن تنزيل الملفات أو الفيديوهات في أوقات معينة وإتمام المهمات بدون استخدام الإنترنت وخاصة إن كانت حزمة الإنترنت المتاحة لدينا محدودة.
- مكان محدد خاص وهادىء، قد يكون هذا تحديًا في البيوت الصغيرة أو لدى العائلات الكبيرة، ولكن مع بعض التفكير والإبداع فإنه يمكن إيجاد هذا الركن الخاص. ربما في غرفة النوم أو في غرفة الجلوس أو في شرفة مغلقة.
- من المفيد استخدام سماعات خاصة للاستماع للموسيقى أثناء أداء المهمات، فهي تساعد في عزل الاصوات الخارجية وتحفيز التركيز أثناء الدراسة.
ما الذي يجعل مهمة التعلم عن بعد أكثر فعالية؟
لجعل عملية التعلّم عن بعد أكثر فعالية، ولجعلها تأتي بنتائج لا بد من وجود المراقبة والمتابعة، هذا بالطبع مع وجود الدافعية والحافز الداخلي. الحافز الداخلي هو أمر يعتمد على الطالب المتعلّم، فهو الذي لديه أهدافه الخاصة في رحلة التعلّم، وهو الذي يريد أن يحوّل جهوده في عملية التعلّم لتكون لها الفائدة العظمى لمستقبله. أما عن دور الأهل والمعلّمين في المتابعة فهو أساسي لأنه إن تُركت الامور كما يقال “عالتساهيل” فسيفقَد الطلبة من العملية التعليمية، ولن يتم الوصول للفوائد المرجوّة.
نصائح عامة للتعامل مع التعلم عن بعد:
- المحافظة على خط تواصل فعال ومستمر بين الطالب والمعلم ومراقبة الأهل.
- التأكد من وضوح التعليمات والاستفسار في حال عدم الوضوح أو عند وجود أي لبس.
- وجود خطة بديلة في حال خذلان التكنولوجيا ومن أبسط الأمور الاحتفاظ بنسخ ورقية وتنزيل الملفات والمحافظة على نسخة احتياط منها.
- التخطيط من خلال استخدام رزنامة بها جميع المواعيد ووضع أجندة أسبوعية ويومية للمهمات المطلوبة. ومتابعة إنجاز المهمات.
- تنظيم الوقت وأخذ الأمور بجدية، وعدم الاستهانة بالتعليم عن بعد، والتأكد أنه بحاجة إلى جهد أكبر والتزام ومهارات أكثر من التعلم وجهًا لوجه.
- ترتيب المكان وتجهيز كل شيء بوقت قبل البدء بالتعلم ومن أهم الأمور وجود الأوراق والأقلام والكتب والمراجع اللازمة، بالإضافة إلى التأكد من وجود السماعات وووصلات الكمبيوتر والوصلات الكهربائية في حال انتهاء شحن الجهاز. والمحافظة على بيئة هادئة وإضاءة مناسبة ومكان جلوس مريح.
محاذير ونصائح:
- احذر البقاء في ملابس النوم أو الدراسة في السرير، بل من الأفضل ارتداء الملابس وترتيب المكان وتهيئة أجواء خارجية ونفسية داخلية لعملية التعلم.
- أخذ استراحات مناسبة والابتعاد عن الشاشات وممارسة بعض التمارين الرياضية.
- البقاء على تواصل مع الزملاء في الصفوف الافتراضية والمشاركة في النقاشات.
- إزالة المشتتات خلال عملية التعلم، ربما الهاتف الخلوي أو أصوات خارجية ….
- احتفظ بنسخ إضافية من جمع أعمالك وملفاتك.
- تابع أعمالك اول بأول ولا تراكم المهمات.
- اطلب المساعدة إن احتجت لها.
- سجّل إنجازاتك والمهمات المطلوبة منك متربة ضمن جدول زمني.
- خطط وتابع مخططاتك واحتفل بنجاحاتك.
أقرأ ايضا: قصّتنا كعائلة مع التكنولوجيا
GIPHY App Key not set. Please check settings