in , ,

5 تصرفات تدل على ان طفلي يحبني

لا شك بأننا نحب أبناءنا، وقد نقف عاجزين عن وصف مدى حبنا لهم أو حتى كيف نحبهم، ولكن للحب مشاعر خاصة نقف أمامها نبحث عن كلمات لنصف ما نشعر به. فما الدليل أن طفلي يحبني ؟

هل فكّرنا يومًا هل أبناؤنا يحبوننا أو يبادلونا مشاعر الحب كما نحن لهم؟ كثيرًا منا لم تخطر تلك الفكرة بباله لأننا نعتقد بل ونحن متأكدون من ذلك الحب، خصوصًا أننا نحاول قدر المستطاع أن نكون أهلًا مثاليين ونحقق كل رغباتهم ليكونوا الأفضل.

ولكن هنالك دراسات كثيرة لعلامات على أن طفلي يحبني كثيرًا، ومن أهم هذه العلامات هي:

-النظر إلى أمه باستمرار:

الطفل بطبيعته يولد وتولد معه مشاعر خاصة خصوصًا لأمه التي حملته في بطنها وللعلاقة الروحية التي جمعتهم طوال فترة الحمل، ولأن الطفل غير قادر على الكلام في أول فترة إلا أنه يكتفي بالنظر إلى أمه ويصفن في عينيها ويتأمل بها فتكون تلك النظرات بمثابة: أحبك يا أمي.

-اللجوء إلى الأم عند الشعور بالحزن:

ولأنه من الطبيعي أن يشعر الطفل بالحزن في مراحل نموه المختلفة وذلك بسبب نموه المختلف المراحل وبسبب عدم قدرته على التعبير عن مشاعره وعما يدور بداخله، فهو يركض إلى حضن أمه ويرمي نفسه ليشعر بالراحة ويشعر بأن حضن والدته يفهمه دون أن يقول شيئًا. وذلك هو أكبر دليل على حبه لأمه وثقته بأنها تفهمه وتحبّه أيضًا.

-محاولات الطفل لنيل إعجاب والدته:

الطفل بطبيعته يولد وفي داخله حاجة كبيرة إلى الكثير من الانتباه والالتفات له وتصرّفاته، ولأن الوحدة من أكبر أعداء الطفل في مرحلة النمو، هنا يلجأ الطفل محاولاً كل قدراته إلى لفت انتباه والدته بتصرفاته ومحاولات منه لنيل إعجابها وأحيانًا كثيرة تقليد والدته بتصرفاته لأنه يثق جيدًا بها، مثلاً يقلد طريقتها في الضحك أو تبادل النظرات وغيرها.

-مشاركة مخاوفه وهمومه:

الطفل بطبيعته يبحث عن كل جديد، ولكن كثيرًا ما يشعر بالخوف وهو يبحث عن شيء ما ويمر بمواقف تترك في باله علامات استفهام محاولًا تفهّم لماذا يحصل كل هذا معه. في هذه الحالة وبدون أي تردد يلجأ الطفل إلى والدته ليدفن هناك مشاعر الخوف ويبدلها بمشاعر الآمان، فكلما احتوته أمه أكثر زادت ثقته بها أكثر وعاد إليها مرارًا وتكرارًا.

-تقديم أبسط الهدايا:

مثلاً وردة من الحديقة أو ورقة مرسوم عليها شيء مثل قلب ملوّن ليعبّر عن مشاعره، فالأم غالبًا هي أول شخص يخطر ببال الطفل عندما يريد أن يعبّر عن مشاعره من خلال الورقة والقلم أو من خلال عمل نشاط يدوي، كذلك فهو لا يبخل أن يقاسمها قطعة الحلوى التي هي معه.

اقرأ أيضاً: فوائد الحضن

What do you think?

Written by رولا

دوري في الحياة أم وأب
أم لولدين أعمارهم 19 و12 سنوات. دوري في الحياة أم وأب لأبنائي بعد أن توفي زوجي منذ 12 سنة. أحب القراءة والطبخ وعمل الحلويات. أتطلع لتربية عملية علمية سليمة لأبنائي.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

أسباب جفاف البشرة

أسباب جفاف البشرة

كيف أتعامل مع تصرّفات طفلي الاستفزازية؟

كيف أتعامل مع تصرّفات طفلي الاستفزازية؟