فيروس كورونا أو الفيروس التاجي هو فصيلة من مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تستهدف الجهاز التنفسي بشكل أساسي، وتتسبّب في مجموعة من الأعراض. تتراوح تلك الأعراض بين الزكام والرشح الخفيف إلى الالتهاب الرئوي الحاد فيما عرف بالسارس SARS عند بداية اكتشافه في شمال الصين سنة 2002، ثم عاد وظهر بشكل جديد فيما عرف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS عندما تم اكتشاف أول إصابة في السعودية عام 2012. وهاهو يعاود الظهور في شكل جديد أطلق عليه فيروس الكورونا الجديد nCoV-2019 وقد تم اكتشافه في الصين في مدينة ووهان.
الأعراض الشائعة تشمل الخفيفة إلى المتوسطة من إصابة الجهاز التنفسي العلوي، وممكن أحياناً أن يسبّب الفيروس إصابة الجهاز التنفسي السفلي.
يتم من خلال الهواء بالعطاس والسعال، باللمس أو المصافحة مع شخص مصاب، لمس سطح أو شيء ملوث بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العيون قبل غسلها.
اقرأ أيضاً: كيف أقوي جهاز المناعة لدي ولدى طفلي؟
للأسف إلى الآن لا يوجد علاجات متوفرة لهذا الفيروس، ولكن ما يمكننا فعله هو التقليل من خطر الإصابة به عن طريق اتباع الخطوات التالية:
وعند الإصابة بالفيروس أو أي عارض من أعراض نزلة البرد عليك اتباع الخطوات التالية:
أما العلاج فلا يوجد علاج جذري للكورونا، والأشخاص الذين يصابون بالفيروسات الشائعة منه يشفون تلقائيًا، ويمكن أخذ بعض العلاجات لتسريع فترة الشفاء مثل:
بالنسبة للانتشار الأخير للكورونا فمنظمة الصحة العالمية أتاها تقرير في 31-12-2019 بمعاودة انتشار النوع السابع من Coronavirus بأحد المقاطعات بالصين. وطبعًا الصين تحاول جاهدة لمنع انتشار فيروس كورونا وفصل المرضى عن الأصحاء للحد من الانتشار. منظمة الصحة العالمية تراقب الوضع عن كثب وهم على أهبة الاستعداد، وقد تم تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس بالولايات المتحدة الأميركية 21-1-2020 وهذه الحالة كانت بالصين وسافرت إلى أميركا.
اقرأ أيضاً:أهم الطرق للوقاية من الأمراض المعدية