طبعاً سمعنا جميعاً ما يحدث حالياً في الصين حول انتشار نوع جديد من فيروس كورونا ووفاة العديد من الحالات حتى الآن والخوف من انتشار الفيروس في باقي أنحاء العالم. فما هو فيروس كورونا؟ وكيف يُصاب به الإنسان؟ وما هي إجراءات الوقاية منه؟ وهل هناك علاج أو لقاح له؟
فيروس كورونا ليس نوعاً واحداً، بل هو مجموعة من الفيروسات التي تصيب الطيور والثديات بما فيها الإنسان وينتمي إلى فصيلة الفيروسات التاجية.
يسبّب هذا الفيروس للإنسان ما يُسمى بمتلازمة الشرق الأوسط، وتتجلّى أعراضه الأساسية بالزكام والحمى والسعال وضيق التنفس، كما ويمكن أن يترافق هذا مع الإسهال.
أكدت منظمة الصحّة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن الاصابة بهذا الفيروس تحدث معظمها في داخل مراكز الرعاية كالمشافي والمستوصفات، حيث ينتقل الفيروس عبر المخالطة المباشرة أو من خلال الرذاذ المتطاير من المصابين أو من خلال لمس أي سطح ملوث بهذا الفيروس. لذلك يعتبر هذا الفيروس خطيراً جداً بسبب سهولة العدوى به، حيث يمكن أن تنتقل العدوى ضمن العائلة الواحدة وضمن المدرسة وأي مكان من الأماكن المزدحمة بكل سهولة. وبما أن مدة الحضانة تتراوح بين اسبوع إلى عشرة أيام فإن المصاب ينقل العدوى قبل أن يشعر بالإصابة.
من ناحية العلاج، حتى الآن لا يوجد علاج فعال، وقد بلغ عدد الوفيات في الصين بحدود ثمانين وفاة خلال اأسبوعين من بدء اكتشاف الإصابات.
أما من ناحية اللقاح فتتم حالياً ابحاث لإيجاد اللقاح المناسب، وقد أكّد عدد من العلماء الصينيين اكتشافهم للقاح للفيروس، وسيتم بدء العمل به خلال وقت قصير.
أما من ناحية الإجراءات التي يجب اتباعها للوقاية من الفيروس فهي:
- غسل الأيدي بشكل دوري جيداً بالماء والصابون، خاصة بعد السعال أو العطس وبعد استخدام دورات المياه وقبل الطبخ وقبل وبعد الطعام.
- تجنّب ملامسة العينين والأنف والفم فقد تكون الأيدي ملوثة بالفيروس.
- استخدام المحارم لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتخلّص منها في سلة المهملات التي لها غطاء حتى لا يلمسها أي شخص بعد رميها.
- الحرص على اتباع العادات الصحية التي ترفع مستوى المناعة كالغذاء الصحي والرياضة والنوم لساعات كافية.
- تجنّب زيارة المشافي والأماكن المزدحمة، وفي حال الاضطرار يفضّل ارتداء الكمامة وعدم ملامسة شيء هناك قدر الإمكان.
اقرأ أيضاً: الإسعافات الأولية لارتفاع الحرارة عند الأطفال
GIPHY App Key not set. Please check settings