يوفران الرضاعة الطبيعية وحليب الأم التغذية المثالية للرضيع، فهو يحتوي على مزيج قريب للكمال من الفيتامينات والبروتينات والدهون وكل ما يحتاجه الطفل للنمو، بالإضافة أنه أسهل للهضم من الحليب الصناعي.
ما أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل؟
إن فوائد الإرضاع الطبيعي للطفل لا تعدّ ولا تحصى سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، إليكم ثلاث نقاط تبيّن أهم هذه الفوائد:
- يحتوي حليب الأم على أجسام مضادّة تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا. كما أنه يقلّل خطر إصابة الطفل بالربو أو الحساسية. الإرضاع
- الطبيعي الخالص خلال أول 6 أشهر يقلل من الإصابة بالتهاب الأذن وأمراض الجهاز التنفسي ونوبات الإسهال الشديدة.
- يزيد من فعالية الجهاز المناعي لدى الطفل، كما أنه يقلل من فرصة الإصابة ببعض الأمراض في المستقبل مثل السكري والضغط وارتفاع الكوليسترول.
- حسب بعض الدراسات التي أكّدت أن الرضاعة الطبيعية مرتبطة بدرجات معدل الذكاء العالي في مرحلة الطفولة.
- كما أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا يكتسبون الوزن بشكل طبيعي، ولا يكونون معرّضين لزيادة الوزن عند التقدّم بالعمر، كما أنها تلعب دورًا هامًا للوقاية من حالات الموت المفاجئ لدى الرضع.
أهمية الرضاعة الطبيعية للأم؟
- الرضاعة الطبيعية تحرق السعرات الزائدة، لذلك يمكن أن تساعد الأم على فقدان الوزن المكتسَب خلال الحمل بشكل أسرع. كما أنها تصدر هرمون الأكسيتوسين مما يساعد على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل. يمكن أن تساعد بالتقليل من نزيف الرحم بعد الولادة، بالإضافة إلى أنها تقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
- كما أن الرضاعة الطبيعية تعطي الأم وقتًا للاسترخاء والراحة لأنها توفر الوقت والمال عن الإرضاع الصناعي. اقرأ المزيد عن أهمية الرضاعة الطبيعية
طرق لتسهيل الرضاعة الطبيعية
- الحرص على اتخاذ وضعيات مريحة أثناء الرضاعة مثل (وضعية الجلوس، وضعية الكرة، وضعية الاستلقاء).
- اختيار مكان مريح للقيام بالرضاعة، فبإمكان الجو المحيط بها التأثير على عملية الرضاعة إما بالشكل الإيجابي أو السلبي، خصوصًا أن عملية الرضاعة قد تستغرق من عشر إلى أربعين دقيقة.
- ارتداء حمالة صدر خاصة للأمهات المرضعات، ويجب أن يتناسب حجمها مع حجم الثديين لضمان الراحة وبالإمكان استخدام القطن الدائري لامتصاص التسريب.
- الاهتمام بالثديين من الترهل أو التشقق من خلال استخدام كريمات خاصة.
- تناول الأغذية الصحية والمشروبات الطبيعية مع الحرص على الإكثار من شرب الماء.
- عدم حرمان الطفل من الرضاعة عند الخروج من المنزل، فبالإمكان استخدام الأغطية الخاصة بالرضاعة أو القيام بشفط الحليب وحفظه في الثلاجة عند خروج الأم وترك طفلها.
- عدم التفكير بالمشاكل اليومية أثناء الرضاعة فهذا سيؤثر بشكل سلبي على الحليب الذي سيتناوله الطفل.
- ارتداء الملابس التي يسهل فتحها والابتعاد عن الملابس الضيقة والمغلقة.
- الحرص على التبديل بين الثديين بحيث تكون المدة الزمنية مقسومة عليهما بالتساوي مع وجود فترة راحة بين كل جهة.
GIPHY App Key not set. Please check settings