لم أتخيّل يوماً أنني سأميّز بين أبنائي بطريقة تعاملي معهم، فبالنسبة لي البنت مثل الصبي فكلاهما جزء من عائلتنا الرائعة، التي أتمنى وأسعى دوماً لأن تكون عائلة مثالية، ويكون أفرادها أعضاء فاعلين في المجتمع وسعيدين بحياتهم.
لكنني لاحظت في مجتمعنا تراجعًا كبيرًا في طريقة التفكير والتعامل مع هذا الكائن اللطيف، الذي خلقه الله ليكون معينًا نظيرًا للذكر في حياته، مما جعل البنت بموقع استهلاك، وبدرجة أدنى من غيرها. فأصبح لدى البنت هوس الجمال والنحافة والظهور بشكل ملائم، للفت الانتباه ولإثبات قيمتها و….فتراها تفكّر بنفسها دومًا: هل أنا جميلة؟ هل الآخرون معجبون بي؟ هل يوجد فيّ شيء يجذب الآخرين إليّ؟
ماذا نفعل نحن كوالدين بشأن هذه الأسئلة التي تتردد في أعماق قلوب بناتنا؟ وكيف نربيهن حتى يصبحن سيدات واثقات من أنفسهن؟ وهل من طريقة للحفاظ على أنوثتهن بينما نقوي إحساسهن بشخصياتهن وهوياتهن؟
سأتطرّق لبعض الأخطاء المنتشرة في تربية البنات وطريقة تعامل الأهل مع بناتهن في مجتمعنا:
- انتقاد شكل البنت ووزنها: قد تعاني من السمنة أو النحافة، وهذا الموضوع إن تعاملنا معه بتطرّف زائد سيضعف ثقتها بنفسها. لذلك نلاحظ انتشار هوس النحافة الزائدة والخوف من البدانة وزيادة الوزن، مما أصاب بعض الفتيات باضطرابات في الشهية، كما التجأت معظمهن لطرق خطيرة لإنقاص الوزن مثل أقراص الريجيم واستعمال الملينات والتقيؤ والتمارين الرياضية العنيفة.
- إجبارها على خدمة أخوتها الذكور.
- عدم استخدام لغة الحوار، وعدم إعطائها مساحة كافية للتعبير عما بداخلها من مشاعر وأفكار.
- التمييز بينها وبين أخيها الذكر: بحيث يتم إعطاؤه اهتمام ورعاية أكثر منها، ومساحة من الحرية الشخصية أكبر.
- حصر مسؤولية الأعمال المنزلية بها فقط دون أخوتها الذكور.
- منعها من أن يكون لها أصدقاء ذكور، الأمر الذي يفسد نظرتها وعلاقتها بالجنس الآخر.
- عدم وضع حدود لحرية البنت، فتعطى حرية زائدة في صغرها بلباسها أو تصرفاتها أو بطريقة كلامها، وقد تستخدمها بشكل خاطئ يضرّ بها في المستقبل.
- عدم إعطائها مساحة من الحرية الشخصية، كأن تختار ملابسها، أو ترتب غرفتها كما تريد، أو تركها تحلّ مشاكلها، الأمر الذي يؤدي لمحي معالم شخصيتها.
علينا كأهل أن نعمل على تنمية صورة ذاتية سليمة لدى بناتنا أثناء طفولتهن، وذلك بإخبارها أن الله خلق الأنثى في أجمل صورة لها، وباحتضانها دومًا، ومدحها على سماتها الشخصية المحببة، ودعم ثقتها بنفسها، وإعطائها الوقت والاهتمام، ومساعدتها في معاناتها، وإعلامها أن لها مكاناً في قلبنا مخصّص لها فقط، وإعطائها دوراً في المنزل منذ صغرها مما يتناسب مع عمرها، وعدم فرض نوع الملابس الذي سترتديها أو الاكسسوار أو….والأهم أن أنتبه- كأم- على تصرفاتي وكلامي، لأني أمثل قدوة لها.
الأبناء نعمة وهبة من الله، وهو من حدّد جنس الولد وليس نحن، فكيف نقلل ونحجّم من قيمة خليقة الله، ونحن مؤتمنون عليها لتكون بأفضل حالاتها.
اقرأ أيضاً: يوم المرأة العالمي: لا نريد عيدًا للمرأة
اهلا انا اسمي نور من العراق
احب اكولكم ان العراق ليس له اهميه بالمرأه لماذا المرأه من الممكن ان يكون لها حقوق نع الاسف لدينا المرأه مجرد اسم
1 لايمكن انت تخرج من منزلها الا انت تكون بأرضاء اخيها
2 ان تلبس لبس يليق بالاخرين بالمعني ان ترتدي الملابس اللتي ترضي العالم او الناس ليس ارضاءها
لذلك في بلدنا توفيت بنت عمرها 18 سنه لماذا لانها راضيه عن نفسها وربما تكونوا تعرفوا هذه البنت اسمها تاره فارس
توفيت في عام 2018 وعي موديل لذلك قتلت لذلك السبب و شكرا اتمنى تكونوا افتهمتوا شيء 😻😻
اهلا انا اسمي نور من العراق
احب اكولكم ان العراق ليس له اهميه بالمرأه لماذا المرأه من الممكن ان يكون لها حقوق مع الاسف لدينا المرأه مجرد اسم
1 لايمكن انت تخرج من منزلها الا انت تكون بأرضاء اخيها
2 ان تلبس لبس يليق بالاخرين بالمعني ان ترتدي الملابس اللتي ترضي العالم او الناس ليس ارضاءها
لذلك في بلدنا توفيت بنت عمرها 18 سنه لماذا لانها راضيه عن نفسها وربما تكونوا تعرفوا هذه البنت اسمها تاره فارس
توفيت في عام 2018 وهي موديل لذلك قتلت لذلك السبب و شكرا اتمنى تكونوا افتهمتوا شيء 😻😻