إن عقل المرأة إذا ذبل ومات، فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات ― توفيق الحكيم
ما أروع هذا القول، فماذا نفعل أمام هذه المقولة الرائعة من نحو المرأة؟
نقول لا…..
لا لزواج القاصرات، لا للزواج المبكّر، لا لزواج الأطفال. فمع هذه “لا” تزيد فرص التعليم، وتقل مشاكل الزواج والأمراض والعنف وموت الأمهات وموت الأطفال….
لا لإجبار الفتيات على الزواج، وقد يكون هذا فقط للتخلّص منهن، من همّهن كما يُقال. فمع هذه “لا” تقل نسبة الطلاق والعنف والمشاكل الزوجية.
لا لختان البنات، ولا لفحص العذرية، ولا لكيّ الثديين والتي هي ممارسات شائعة تهدف للمحافظة على الشرف. فمع هذه “لا” نقلّل من المشاكل الصحية ونزيد من احترام المرأة وصحة وسعادة زواجها.
لا لقمع المرأة، ولا للعنف ضدّها، لا للظلم، لا للقوانين المجحفة، لا وألف لا…. هذه صرخاتنا العميقة وصرخاتنا في مجتمعاتنا، فنحن نريد الكرامة للمرأة، نحن نريد الاحترام لها، أن تنال حقها بل وأبسط حقوقها.
فللمرأة الحق……
لها الحق في التعليم.
لها الحق في إبداء الرأي والتعبير عن شخصيتها.
لها الحق في اختيار شريك الحق.
اقرأ أيضاً: 8 أخطاء منتشرة في تربية البنات تجنبيها
لها الحق في الإرث.
لها الحق في القرارات العائلية وتلك المتعلقة بأبنائها وبناتها.
لا نريد عيدًا للمرأة فقط، ولكننا نريد أن تنال المرأة حقها، ونريد أن نزيل كل تلك السهام الموجّهة نحوها، وتلك الحروب التي يتم شنها ضدها.
لا نريد عيدًا للمرأة فقط، بل نريد أن يكون للمرأة صوتًا مسموعًا ووجودًا حقيقيًا وحقوقًا تليق بها.
اقرأ أيضاً: يوم المرأة العالمي
GIPHY App Key not set. Please check settings