كيف أتكلم مع ابني؟ في كثير من الأحيان لا نعلم كيف نبدأ الحديث مع أبنائنا، وبشكل خاص في مرحلة المراهقة، فالسؤال الاعتيادي: كيف كان يومك؟ أصبح مملاً بالنسبة لهم، وليس لديه إجابة جديدة غير جيد، حسن، كل شيء على ما يرام، لذلك سوف اعطيكم بدائل لهذا السؤال.
مع هذه الفكرة وفي الوقت الذي انتقل فيه ابني إلى مدرسة جديدة، بدأت أفكّر بطريقة خلاقة لبدء الحديث معه، ومن الممتع بالأمر أن طرح الأسئلة جعلني أعرفه وأعرف عنه وعن أحواله أكثر، كما وإنه وجد من الأسهل بالنسبة له أن يتحدّث ويفتح مواضيع جديدة لم تخطر على باله مع السؤال الممل: كيف كان يومك؟ ففي كل يوم كنت أعصر عقلي لطرح سؤال جديد وخلاق، عدد معقول من الأسئلة، ربما سؤالين يكفي، فأبناؤنا المراهقون ينزعجون من كثرة الأسئلة، ويعتبرونها كما يقول لي ابني أنها نوع من التحقيق والاستجواب.
للمزيد من الأفكار عن كيفية الحوار مع ابنائك:
أهمية الحوار مع أطفالنا
أعطي الأولوية لأولادك