كيف أتكلم مع ابني؟ في كثير من الأحيان لا نعلم كيف نبدأ الحديث مع أبنائنا، وبشكل خاص في مرحلة المراهقة، فالسؤال الاعتيادي: كيف كان يومك؟ أصبح مملاً بالنسبة لهم، وليس لديه إجابة جديدة غير جيد، حسن، كل شيء على ما يرام، لذلك سوف اعطيكم بدائل لهذا السؤال.
مع هذه الفكرة وفي الوقت الذي انتقل فيه ابني إلى مدرسة جديدة، بدأت أفكّر بطريقة خلاقة لبدء الحديث معه، ومن الممتع بالأمر أن طرح الأسئلة جعلني أعرفه وأعرف عنه وعن أحواله أكثر، كما وإنه وجد من الأسهل بالنسبة له أن يتحدّث ويفتح مواضيع جديدة لم تخطر على باله مع السؤال الممل: كيف كان يومك؟ ففي كل يوم كنت أعصر عقلي لطرح سؤال جديد وخلاق، عدد معقول من الأسئلة، ربما سؤالين يكفي، فأبناؤنا المراهقون ينزعجون من كثرة الأسئلة، ويعتبرونها كما يقول لي ابني أنها نوع من التحقيق والاستجواب.
ومن الأمثلة على الأسئلة التي استخدمتها التالي:
- ما أفضل شيء حدث اليوم؟ وما هو أسوأ شيء؟
- من أكثر شخص استمتعت بالحديث معه اليوم؟
- ما هي اللحظة التي يمكنك أن تقول عنها “واو!!!”
- ما هو الأمر الذي استغربت منه اليوم؟
- ما هو الأمر الجديد الذي واجهته اليوم ولم تواجهه من قبل؟
- ما هي اللحظة التي شعرت فيها بالخوف؟ الحماس؟ الحزن؟ الفرح؟
- من هو الشخص الذي ألهمك لعمل شيء جديد؟
- من هو الشخص الذي تعاطفت معه اليوم؟
- ما هي المشكلة التي تمكّنت من حلّها؟
- ما الشيء الجديد الذي عملته اليوم ولم تعمله من قبل؟
- ما هي اللحظة الأكثر مللًا اليوم؟
- لو تمكّنت من تغيير شيء حدث اليوم، ماذا سيكون؟
- ما الأمر الذي تتمنى أن يُعاد مرّة أخرى؟
- ما الحصة التي كانت أكثر متعة بالنسبة لك؟
- ما الحصة التي شعرت فيها بالملل؟
- ما الأمر الذي حدث اليوم ولم تكن تتوقعه؟
للمزيد من الأفكار عن كيفية الحوار مع ابنائك:
أهمية الحوار مع أطفالنا
أعطي الأولوية لأولادك
GIPHY App Key not set. Please check settings