يلجأ الناس إلى كثير من الإسعافات الأولية لعلاج الحروق، ولكن هنالك أخطاء شائعة للتعامل مع الحروق، وقد تزيد الأمر سوءًا.
تعريف الحروق: هو أي تلف في طبقات الجلد سواء كان بسبب حرارة شديدة أو الكهرباء أو المواد الكيميائية أو الاحتكاك أو الإشعاع.
فما هي هذه الأخطاء؟
الخطأ الأول: معجون الأسنان
معجون الأسنان على الحروق بحجة أنه ينعش ويخفّف الألم خطأ كبير لأنه يسبّب تلوث الحروق والأنسجة الملامسة له. والصحيح استعمال مرهم الحروق بعد إضافة ماء جاري لمدة 10 دقائق لحروق الدرجة الأولى، أو نصف ساعة لحروق الدرجة الثانية.
الخطأ الثاني: تغطية ولفّ الحرق بقماش أو مشمّع لاصق بحجة حفظه من التلوث
وهذا يسبّب احتباسًا حراريًا للجلد وارتفاع درجة حرارته ومزيد من الألم. الصحيح لفّ الحرق بشاش عليه مرهم الحروق بلطف أو استعمال شاش فازلين.
الخطأ الثالث: إضافة قطع الثلج المباشر على مكان الحرق لتخفيف الألم
وهذا خطأ كبير لأنه يسبب ما يسمّى عضة الصقيع (حرق بالجليد). التدبير الصحيح هو استخدام الماء الجاري على الحرق، وفي حال ضرورة استعمال الثلج نقوم بوضعه داخل كيس بلاستيك سميك أو قطعة قماش رقيقة لمنع الاتصال المباشر لقطع الثلج مع الأنسجة.
الخطأ الرابع: استخدام القطن الطبي للف أو تغطية مكان الحرق
وهذا يجعل قطع القطن تلتصق بالجلد المحترق وتصعّب إجراء الغيار على الجلد المحروق. الصحيح استبدال القطن بشاش طبي معقم.
الخطأ الخامس: تفريغ وفقع الفقاقيع التي تظهر في حروق الدرجة الثانية
وهذه الفقاقيع تحوي على بلازما من الجسم وهو سائل غني بكل أنواع العناصر التي يحتاجها الجسم وتترك مكان الفقع ندبات. التصرّف الصحيح أن تترَك كما هي حتى نعطي للجسم فرصة محاولة امتصاصها مرة أخرى، أو تشقق الجلد المحيط بها وخروجها بشكل طبيعي.
GIPHY App Key not set. Please check settings