اقترب موعد الامتحانات واقترب معه التوتر والقلق عند الطلاب والأهل، لذلك يجب توفير جو ومحيط مناسب للدراسة واستقبال موسم الامتحانات بتوتر وقلق أقل من المعتاد. جميعنا نحاول كل ما نستطيع وأكثر لجعل الجو مناسبًا، وبعضنا يلجأ إلى طرق باعتقادنا أنها الأفضل، ولكنها للأسف لا تفيد بل تضيّع الوقت. وعليه أقدّم:
بعض النصائح لمساعدة الأبناء وتأمين أفضل مناخ للدراسة
-
توفير مناخ مناسب لأجواء الامتحانات من خلال منع الزيارات العائلية التي تأخذ اليوم بأكمله والخروج لفترات طويلة من المنزل.
-
تنظيم موعد النوم للأبناء، وذلك بمنع السهر والوسائل التي تساعد على ذلك مثل مشاهدة التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
-
مراقبة ومتابعة الأبناء في الدراسة ومعرفة إلى أين وصل في الدراسة ومناقشتهم في المواد.
-
وضع جدول للدراسة، وعلينا معرفة أنه لا يشترط فيه عدد ساعات الدراسة.
-
الابتعاد عن الدراسة الجماعية لأنها تضيّع الوقت وتشتت الانتباه.
-
الامتناع عن الصراخ والتوبيخ في البيت والإهانة، وتوضيح أسباب الأخطاء بأسلوب لطيف.
-
تنظيم الأكل والاهتمام بالأطعمة الصحّية مثل الخضروات والفواكة والابتعاد عن الوجبات الدسمة. اقرأ أيضا أطعمة تساعد ابننا على التركيز في الامتحان
-
عدم الدراسة لفترة طويلة حيث إنها تقلّل من نسبة التركيز. فالوقت المناسب لقدرة تركيز عالية هي عبارة عن عمر الطفل + 10، مثلًا إن كان الطالب عمره 9 سنوات فيجب أن لا تتجاوز الدراسة المتواصلة عن 19 دقيقة بعدها القيام بأي شيء مثل المشي أو تناول حبة فاكهة ومن ثم مواصلة الدراسة.
هل يدرس ابنك ساعات كثيرة ولا يحصّل علامات؟ اضغطي هنا لقراءة المزيد!
كل هذه الأمور لها تأثير بطريقة خاصة على الأبناء وعلى تحصيلهم، كذلك علينا عدم المبالغة بها حتى لا تأتي النتائج عكسية. وعلينا أن نكون قنوعين تمامًا بتحصيلهم فهم يهملوا أي جزء من الامتحان فقط لأنهم لا يريدون بل لأنهم لم يقدروا، وهذا يتعلّق بقدراتهم الخاصة والتي تختلف من طالب إلى آخر حتى لو كانوا أخوة في نفس البيت.
GIPHY App Key not set. Please check settings