سمعت الكثير من الأهل وهم يشتكون من غضب أطفالهم أو إصابتهم بنوبات من العناد وعدم سماع الكلام. والآن أصبحت أمًا وعرفت كم هذه النوبات مزعجة إن كانت في البيت أو أمام الناس أو في الشارع أو….
فبحثت عن أسباب هذا الفعل الذي يقوم به جميع الأطفال، وطرق تخطيه بأسلم ما يمكن وسأذكر بعضها:
من أسباب عناد وصراخ الأطفال:
* عدم تلبية رغبات الطفل، فيلجأ إلى الصراخ والعناد ليجبرنا على تلبية ما يريده.
* تعب الطفل أو نعاسه فيبدأ يتململ ويبكي ويصرخ بسبب وبغير سبب، مما يسبّب لنا نحن كذلك التوتر، فندور في دائرة مغلقة من الغضب.
* أحيانًا عندما يجوع الطفل نجد أنه لا يعرف أن يعبّر عن حاجته فيبدأ بالصراخ، وأحيانًا نكون كأمهات في انشغال فلا نستطيع أن نلبيه بالسرعة التي يريدها هو وتبدأ المعركة.
* كثير من الأطفال يريدون أن يلفتوا انتباهنا كأهل، فيعبّروا عن هذا بالصراخ، وأحيانًا يصرّ الطفل على أمر ما ليلفت انتباه أهله كي يهتمّوا به.
هذه هي بعض الأسباب لكن طرق علاجها بسيطة جدًا، مثل:
* عدم لفت الانتباه للطفل خلال نوبة الغضب والعناد حتى لا يعتاد على هذه الطريقة.
* تجنب الصراخ أثناء نوبة العناد والصراخ والابتعاد عن معاقبته بلحظتها فهذا لن يعلّمه أن لا يكرّر هذا الفعل.
* اطلبي منه التوقف عن ما يفعله بكل هدوء ولا تقابلي نوبات غضبه بالصراخ.
* حاولي لفت انتباهه عن سبب عناده ﻷشياء أخرى يحبها.
* أوقفيه أمام المرآة أثناء صراخه ليرى وجهه واطلبي منه أن يبتسم فيرى كم هو أجمل عندما يبتسم.
* ناقشيه بعد أن يهدأ واسأليه إن كان يحبّ أن تعامليه بنفس الطريقة وتصرخي في وجهه كما فعل هو.
اقرأ أيضا طرق التعامل مع الطفل العنيد
هذه بعض الأسباب وبعض الحلول لها، لكن رغم هذا علينا كأهل أن لا نقلق منها فالعناد والصراخ حالة طبيعية من عمر عام ونصف وما فوق، لكن علينا السيطرة عليها كي لا تتطوّر وتصبح عادة بشعة يستغلنا بها أبناؤنا.
جميل