انتشرت مؤخرًا حميات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتسارع الناس لتطبيقها (لربما خسروا 10 كغم في يومين) وما عدنا نميّز بين الصحيح منها والخاطئ.
(الأفضل أن لا نطبّق حميات من الإنترنت بدون إشراف أخصائيين يعرفون طبيعة أجسامنا والأدوية التي نتناولها ونقاط ضعفنا).
إليكم بعض الأمثلة عن الحميات التي يمكن أن تسبّب مشكل في الجسم ومشاكل نفسية للتمكّن من تجنّبها:
- الحمية التي تقول أن نلغي نوعًا من المجموعات الغذائية (كالحميات التي تلغي النشويات والخبز…….).
- حمية الأسبوع والتي بعدها تأكل ما تريد (ليست الحمية حرمان… الحمية تنظيم فيمكنك أن تأكل الأكل الذي تحبّه مع بعض التعديلات).
- الحمية التي تعدك بخسارة وزن كثير في فترة قصيرة (النزول الطبيعي يجب أن يكون من نصف كيلو إلى كيلوغرام أسبوعيًا ما عدا أول أسبوع). خسارة الدهون ليست سحرًا، فالوزن الذي تكدّس لدينا في سنوات من الأكيد أن لا يزول خلال أسبوع.
- الحمية التي تسمح لك بأكل الكمية التي تريدها من أكلة معينة (مثل أن تأكل البروتين أو التفاح أو الملفوف كما تريد…).
- الحمية التي تلغي نوعًا من الأغذية وتستعمل المكمّلات بدلًا منه (مثل عدم أكل الفواكه واستعمال الفيتامين).
- الخزعبلات متل أكل الأخضر واليابس ومن ثم شرب الشاي الأخضر أو الليمون أو اللبن على العشاء.
- الحميات التي لا تشجّع على الرياضة بحجة أنها تبني عضلات، أو تنهي عن شرب الماء بحجة أنه (بطلع كرش) وتعمل على احتباس سوائل.
- الحمية التي تحدّد مكان حرق الدهون في جسمك مثل حمية لتنحيف الأرداف أو البطن أو التخلّص من الكرش في ساعتين. إن كيمياء الجسم معقدة أكثر بكثير مما نظن.
وبشكل عام إذا شعرت عند تطبيق الحمية بأعراض مثل صداع أو وجع رأس أو وهن أو عدم تركيز، فعليك إعادة النظر بنظامك الغذائي.
بالمختصر أي نظام غذائي لا تستطيع تطبيقه في حياتك اليومية دون الإحساس بالاكتئاب أو التعب، فلا تعمله أبدًا.
GIPHY App Key not set. Please check settings