ليس من الصعب عليَّ أن أحب، فالمرأةُ عامةً قادرةٌ على إظهار حُبها بطبيعتها، وخاصة الحب الغامر والمُميز لزوجها.  ويظهر حُبها وقمة عطائها وتضحيتها عندما تُصبحُ أُماً.  فالأمومةُ غريزةٌ طبيعية أوجدها اللهُ في قلبها نحو أولادها، فهي عطية السماء للمرأة.

أما زوجي!

ما ألاحظه على زوجي هو حُبٌّ قويٌ وعميق لي وللأولاد، ولكنه كثيراً ما يُخفي عاطفته!  ويصعب عليه أحياناً أن يُظهر مشاعره الجياشة التي تجولُ في صدره وقلبه.  إذا مرضتُ أو تألمتُ يظهر إهتمامه في تصرفاته أكثر من كلامه، وإذا احتاجَ الأولاد إلى الطبيب تراه مستعداً لا ينتظر.

يخشى أن تخونه الكلمات،

ظهرت عاطفته القوية نحو ابنتنا وخوفه عليها كقوانين صارمة، ولكنها حب جارف ولأنه يخشى أن تخونه كلماته، فُهو يُخَشنَ صوته حتى لا يظهر خوفه.  وقبل سفرها إلى الخارج للدراسة ظهرت محبته الفياضة.  فمع أنه يُشجعها على العلم والنجاح، بنفس الوقت يتمنى لو كانت الجامعة التي اختارتها في نفس الحي الذي نسكن فيه.

“هل تعتقدين أنّهُ مِنَ السهلِ عليَّ سَفرُها؟!”

الرجل الشرقي دافىء وحنون وبنفس الوقت يخجل من إظهار مشاعره وعواطفه ومكنونات قلبه. لا تخف بأن تغدق بحنانك وحبك على عائلتك، اعلن حبك لأسرتك فإن فعلت ذلك أنت اليوم أقوى.

What do you think?

Written by rita

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

هل عيد الحب الفالنتاين أفضل نموذج للحب؟

هل عيد الحب “الفالنتاين” أفضل نموذج للحب؟

بسكويت السكر: وصفة لعيد الحب

بسكويت السكر: وصفة سهلة لعيد الحب