بينما أتصفّح الفيسبوك تأتي أمامي بعض الذكريات القديمة، أمور حدثت في مثل هذا اليوم. قد تكون لحظات من الفرح والنجاح، أو لحظات مشاركة مع الأصدقاء، أو مواقف طريفة، أو مشاركة عبارات ناتجة من مشاعر أو أفكار معينة تفجّرت من أعماقي في مواقف ما. كل هذا يعيدني إلى الوراء، ويجعلني أفكّر بالماضي، ويقودني في لحظات تأمّل لما حدث وكيف حدث وكل ما رافقه من مشاعر وأفكار وتحدّيات.
ومع هذه الذكريات، تأتيني فكرة واحدة وهي “اليوم أفضل”. نعم مهما كان الحال اليوم فأنا أعلم أنه أفضل. فمن الماضي تعلّمنا الكثير، وفي الماضي حدث الكثير، ولكن الماضي قد مضى ولم يبق منه سوى الذكريات. أما اليوم فيحمل في طياته كل الخبرات التي جنيناها وحصلنا عليها من ذلك الماضي، لذا أقولها وبجرأة: اليوم أفضل!
فهل نقول أن هذا العيد هذا العام أفضل! إن كنا في صحة جيدة وإن تعلّمنا دروسًا جديدة وإن حصلنا على مهارات مختلفة وإن حقّقنا أمرًا ما أو هدفًا ما فنحن في حال أفضل!
ففي عيد الميلاد تذكّر…..
كل عام وأنتم بخير، راجية أن تكون هذه المقالة كحبة حلوى في يومكم هذا!