من أكثر الأسئلة التي يطرحها الطلبة على والديهم ومعلّميهم وزملائهم المتفوّقين، أو التي تجول في خواطرهم دون أن ينطقوا بها، والمتعلّقة بحياتهم المدرسية وتحصيلهم الأدكاديمي هو السؤال “كيف ندرس؟” فالطالب يجد نفسه أمام صفحات عديدة ومعلومات شاسعة وتحديات كبيرة ليلة الامتحان أو قبله بوقت ولا يعلم كيف يبدأ وما الاستراتيجيات التي يجب أن يستخدمها. وما يعقّد الأمور الضغط النفسي الذي يتعرّض له الطالب سواء من الأهل أو المدرسة أو الزملاء. وكذلك تقف إمكانياته وطموحاته والبيئة المحيطة به وكذلك الموارد المتوفرة أمامه سواء كدعم أو تفشيل في رحلته الدراسية لتحقيق التقدم والنجاح.
هذا هو محور العملية، فعلى الطالب والأهل والمعلّم أن يدركوا تمام الإدراك أن الدراسة مهارة وفن، هو أمر لا يتم بدون جهد وبدون تعليم وتفكير، ولكنه أمر يتطوّر مع الوقت مثل أي مهارة أخرى. ولكي يتحمّس الطالب على تطوير هذه المهارة وأجعله يحب الدراسة، يجب أن يكون لديه الفكر والمنظور الصحيح من نحو موضوع الدراسة، ويمكننا تلخيص هذا من خلال عبارات موجّهة للطالب وكأنها رسائل خاصّة ترد للطالب:
فهذا الفكر الواضح الراسخ من نحو أهمية مهارة الدراسة سيدفع الطالب نحو النجاح، وليس ذلك فقط ولكنه يحتاج كذلك أن يكون لديه روح الحماس والفرح. فيقوم بهذا العمل بروح إيجابية منفتحة متقبّلة.
فمن خلال هذه الأفكار وتلك المشاعر يمكن للطالب أن يتقدّم في رحلة تطوير مهاراته في رحلته الدراسية نحو النجاح. وتكون هذه هي الأساس الذي ينطلق منه ويبني عليه. اقرأ أيضا ما هو نمط التعلم المفضل لابني؟
1 Comment
كلماتكم أجمل من الخيال.
وأجمل من ضياء القمر
فلهذا أوقفت ساحات أفكاري
لكن أحتار قلبى فيما يكتب لكلماتكم
فكتبت احترامى وتقديرى لكم ولجمال كلمتكم