بالرغم من أن عيد الميلاد المجيد يُعتبر واحداً من أسعد أوقات السنة إلا أنه يرافقه قلق إضافي بالنسبة للتلاميذ. للعديدين منهم، يحل موسم العيد مباشرة قبل موسم الامتحانات. ودائماً ما يُغرقهم الأساتذة بكم غزير من الواجبات المنزلية والمراجعة، والتي تتطلب ساعات لاستكمالها. لكن، هل ينبغي على الأطفال أن يخصصوا غالبية وقت إجازتهم في الدراسة؟ أظهرت الدراسات أن أخذ فترات للاستراحة من الدراسة يمكن أن يجعل من الوقت الذي تقضيه في العمل أكثر فعالية وفاعلية خاصة بالنسبة للأطفال. أشارت الإحصائيات بوضوح أن الوقت الذي تقضيه بعيداً عن الدراسة ضروري لعمل الدماغ الصحيح عند الأطفال. يمكن أن يشمل هذا ثمانية ساعات من النوم، ووقت اللعب في الداخل والخارج، والوقت الذي يُقضى بعيداً عن الشاشات، ووقت الراحة.

لذا، بالرغم من ضرورة التجهيز الجيد للامتحانات والواجبات إلا أنه يمكن إيجاد توازن من خلال التخطيط وتنظيم الوقت بطريقة استراتيجية. على سبيل المثال: يمكن للوالدين الجلوس مع الأطفال أو المراهقين والاتفاق معهم على خطة دراسية حيث يقضون 2-3 ساعات في الدراسة (مع استراحات قصيرة) كل يومين أو ثلاثة. المباعدة بين أوقات الدراسة هذه ضروري لكي ما يتم استخدامها بفعالية، ولكي تتمكن أذهانهم من استرجاع المعلومات التي يحفظونها باستمرار. قد يكون من الأفضل أيضاً أن يتم تنظيم اوقات الدراسة خلال أقل أوقات النهار انشغالاً مثل فترة الصباح بحيث لا تتداخل مع الالتزامات الاجتماعية – الطفلة التي ستضطر إلى مغادرة بيت ابنة عمتها مبكراً لتعود إلى البيت للدراسة لن تكون مستعدة على بذل أفضل ما لديها أو التركيز.

هل لديك خبرة في مساعدة أبنائك على إدارة وقت دراستهم خلال عطلة العيد؟ أعلمونا بذلك من خلال التعليقات.

What do you think?

Written by amal

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

كيف أطور مهارة الدراسة الفاعلة عند ابني؟

كيف أطور مهارة الدراسة الفاعلة عند ابني؟

راتاتوي

راتاتوي: وجبة صحية وشهية