in ,

فيسبوك…. يذكّرني

بينما أتصفّح الفيسبوك تأتي أمامي بعض الذكريات القديمة، أمور حدثت في مثل هذا اليوم. قد تكون لحظات من الفرح والنجاح، أو لحظات مشاركة مع الأصدقاء، أو مواقف طريفة، أو مشاركة عبارات ناتجة من مشاعر أو أفكار معينة تفجّرت من أعماقي في مواقف ما. كل هذا يعيدني إلى الوراء، ويجعلني أفكّر بالماضي، ويقودني في لحظات تأمّل لما حدث وكيف حدث وكل ما رافقه من مشاعر وأفكار وتحدّيات.

ومع هذه الذكريات، تأتيني فكرة واحدة وهي “اليوم أفضل”. نعم مهما كان الحال اليوم فأنا أعلم أنه أفضل. فمن الماضي تعلّمنا الكثير، وفي الماضي حدث الكثير، ولكن الماضي قد مضى ولم يبق منه سوى الذكريات. أما اليوم فيحمل في طياته كل الخبرات التي جنيناها وحصلنا عليها من ذلك الماضي، لذا أقولها وبجرأة: اليوم أفضل!

فهل نقول أن هذا العيد هذا العام أفضل! إن كنا في صحة جيدة وإن تعلّمنا دروسًا جديدة وإن حصلنا على مهارات مختلفة وإن حقّقنا أمرًا ما أو هدفًا ما فنحن في حال أفضل!

ففي عيد الميلاد تذكّر…..

  • مع كل إضاءة على شجرة تذكّر أن النور يسطع ويلمع، فالشمس ستشرق من جديد، ومع كل إشراقة شمس هناك أمل جديد.
  • مع كل زينة ملّونة ولامعة، تذكّر أن هناك الكثير مما يلمع حياتنا ويزينها… صداقة، أبناء، أهل، علاقات تثري حياتنا، صحة، سلام في القلب…. والكثير
  • مع كل هدية نقدّمها، تذكّر أن الناس يحتاجون لنا، وأننا نحتاج لعلاقاتنا معهم، فالكلمة أو الزيارة أو التشجيع قد يصنع الفرق في حياتهم.
  • مع كل هدية نستقبلها، فلنتذكّر أن هناك من يهتم لأمرنا ويحبّنا.
  • ومع كل طعام نتناوله، فلنتذكّر أن الله يمنحنا الخير ويشبع حياتنا.
  • ومع كل قطعة من الحلوى في العيد فلنتذكّر أن نجعل من يومنا هذا ذكرى حلوة لنا ولغيرنا.

كل عام وأنتم بخير، راجية أن تكون هذه المقالة كحبة حلوى في يومكم هذا!

What do you think?

Written by شيرين

زوجة لزوج خفيف دم
وأم لطفل واحد ولكنه ليس وحيد، أحب الشوكلاته ولا أستغني عن القهوة، أتعلّم من النملة في نشاطها، أحب الكتابة ولدي شغف للمناهج والتعليم والتدريب

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

خبز الزيتون مع إكليل الجبل

خبز الزيتون مع إكليل الجبل: رائع لأي مائدة!  

الوقت يداهمنا

الوقت يداهمنا