in ,

أول عيد ميلاد

اقترب عيد ميلاد طفلتي الأول، وبدأت أحضّر لهذا الحدث العظيم بالنسبة لي وللعائلة كاملة. فهناك من سيحضّر الأكل وهناك من سيزيّن الطاولة ومن يزيّن القاعة و ..و….و…..

التحضيرات تشمل الجميع، اشتريت لها ثياب العيد وأحضرنا الحلوى، وفي غمار هذه الأجواء، نظرت إلى طفلتي فمنذ سنة كنا – زوجي وأنا- بمفردنا في المنزل. لم يكن هناك من يزيّن حياتنا ومن يملأ بيتنا بالضحكات البريئة الصادقة الخارجة من القلب. منذ سنة أعطانا الله أغلى عطية، إنسان يعيش في وسطنا ونهتم به ونربيه ليكبر وينمو ويملأ هذا الكون بالجمال.

كم مرت أيام ولحظات حلوة وقاسية أحيانًا خلال هذه السنة! كم مرت بسرعة! كم مرّت بفرح رغم ما يؤلم في بعضها، ولم أكن أتوقّع أن ضحكة طفل بلا سبب أحيانًا ستنسيني كل تعبي، أو نظرة من طفلتي المتألمة من نكزة إبرة ستبكيني ليلة بكاملها. لم أتوقّع أن سماع صوت مناغاة سيفرّحني كأني حضرت حفلة لأعظم المغنين، خطوة أولى دارت بي العالم كله. اقرأ أيضا طفلتي بدأت تكبر

هذه السنة بالنسبة لأي شخص عادي هي 365 يومًا، لكن بالنسبة لي هي نمو وانفتاح وتعلّم، هي حيااااة ابنتي .

What do you think?

-1 Points
Upvote Downvote

Written by نورا

أم جديدة
تزوجت منذ أربع سنوات وأنا أم جديدة. أحب الأطفال كثيراً وأكبر متعة وفرح في حياتي أن أراهم فرحين. شعاري في الحياة هو التفاؤل والفرح والابتسامة، فالابتسامة على وجه طفل هي ما تجعل العمل يستحق العناء.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

لبنة بيتزا

بيتزا اللبنة: تغيير ممتع لإفطار تقليدي

لا تقومي بذلك فأنت فتاة

لا تقومي بهذا فأنت فتاة