كل منا كأهل يحلم بأن يربي أطفاله تربية مثالية ليخرجوا إلى العالم أشخاصًا ناجحين لا بل متألقين.
لكن هل هناك فعلاً ما نسمّيه تربية مثالية؟؟
بالطبع لكل واحد منّا معاييره الخاصة لتربية أبنائه بطريقته الخاصة وأنا في دراستي أولاً، وكأم لاحقًا استخلصت بعض الطرق غير التقليدية لتربية ناجحة ومن هذه الطرق:
المهمة كعقاب
العقاب التقليدي كالضرب والصراخ صار أمرًا مبتذلاً لدرجة أن بعض الأبناء لم يعودوا يتأثروا به، فالبديل أن نعاقب أبناءنا على تصرّفاتهم غير اللائقة أو الخاطئة بمهمة صعبة قليلاً في بعض الأحيان، ليفهم الطفل أنه اخطأ وبنفس الوقت يتعلّم شيئًا جديدًا من هذه المهمة.
الهمس
كلّنا كأمّهات متى بدأ أبناؤنا بالبكاء أو الصراخ نرفع صوتنا في وجههم ليصمتوا، لكن الأطفال أذكياء، فكلما رفعنا صوتنا يزداد صراخهم فماذا نفعل بدلًا من هذا؟ لنجرّب الهمس، فعندما يبدأ طفلي بالصراخ أحدّثه بهمس حتى لو لم يسمع بداية الأمر فيضطر هو لخفض صوته ليسمع ما أقول، ومرة وراء الأخرى سيفهم أنني لن أصرخ وسيتعلّم هو بدوره الهدوء .
التجاهل
كثير من الأطفال يتصرّفون أحيانًأ تصرفات تزعجنا ليلفتوا انتباهنا. ولكن في هذه الحالات لنحاول أن نتجاهل الأسلوب السيء في وقته ونمدح الشيء الجيّد الذي فعله، وبعد وقت نمرّر له فكرتنا عن ما فعل بشكل غير مباشر إما بقصة أو باللعب وبهذه الطريقة ينسى التصرّف السيء ويتذكّر ما مدحتيه به.
لا جدال
عندما يقوم الطفل بتصرّف خاطىء يجب علينا عدم مجادلته بالعقاب الذي سنفرضه عليه بل نكون ثابتين في موقفنا.
لا مساومة
أغلبنا كأهل نقول للطفل إن فعلت هذا سأحضر لك لعبة مثلاً، في بعض الأحيان هذه الطريقة جيّدة لكن متى تكرّرت فسيقوم الطفل بالأعمال الجيّدة فقط ليحصل على ما يريد فلا تساوميه دائمًا.
ودائمًا لا تنسي أن تقفي في بداية يومك ونهايته لتشكري الرب على هذه العطية التي منحك إياها لتكون بذورًا صالحة في حقله.
GIPHY App Key not set. Please check settings