لكل منا أسلوب أو نمط تعلّم نفضله وهذا الأسلوب هو الذي به نتعلّم بأفضل ما يمكن. يعتمد نمط التعلّم على استخدام إحدى الحواس كالسمع أو البصر أو اللمس أكثر من غيرها. فالأسلوب السمعي هو الذي يفضل السمع ويتعلّم من خلاله بشكل أفضل، أما البصري فيميل إلى البصر، والحسي الحركي يتعلّم أكثر من خلال الحركة واللمس.
إن معرفة الطالب لنمط تعلّمه، واستخدامه للوسائل والأساليب التي تعزّز هذا النمط سيكون له الدور الكبير في تعزيز تعلّمه. وسيجعله يدرك نقاط القوة والضعف في ذلك النمط.
نمط التعلّم السمعي
يتعلّم أفضل من خلال السمع، وهو يتذكّر المعلومات التي يسمعها. يتشتت بسبب الإزعاج. وتكراره اللفظي لما يريد تعلّمه سيساهم بشكل كبير في تعلّمه. هو يستمتع بالنقاش ويتعلّم من خلال المحاضرات، ويحبّ الكلام، كما ويستمتع بالموسيقى. يبدع هذا النوع من الأشخاص من خلال الحديث عن الأمور التي يريدون تعلّمها والاستماع للمواد التعليمية.
نمط التعلّم البصري
وهو الذي يتعلّم عندما يرى المعلومات وهو يتذكّر ما يقرأ أو يكتب. يميل هذا المتعلّم لاستخدام الخرائط والألوان والصور. يهتم بوجود بيئة منظمة ليتعلّم ويتشتّت في البيئة الفوضوية. يتعلّم من خلال قراءة الكتب وكتابة الحلول المقترحة.
نمط التعلّم الحسي الحركي
يميل هذا النمط للأنشطة العملية ويتمتع بالقدرات الجسدية، كما ويجد صعوبة في الجلوس بهدوء. يعبر بالحركة عن اهتمامه بالموضوع، وهو يميل للانشغال بعمل شيء دائمًا.
من خلال فهم الأنماط الثلاثة واستخدام الوسائل التي تخاطب النمط المفضل لك، فإن الشخص سيكون أكثر نجاحًا وراحة وهو يتعلّم. يمكننا تلخيص الأنماط الثلاثة بعبارات يقولها صاحب النمط. فالبصري يقول: أريد أن أرى، أما السمعي فيقول: أخبري، ولكن الحسي الحركي يقول: دعنا نجرّب.
حاول أن تستكشف نمط تعلّمك وأكثر من الأنشطة التي تعزّز نمط تعلّمك لتحقيق أفضل النتائج.
GIPHY App Key not set. Please check settings