من اول لحظات ولادة طفلتي وأول أيامها وأنا حريصة على بناء علاقة صحيحة معها. فمنذ أن كان عمرها اشهر بدأت أبني علاقتي بالكلام معها والغناء لها، ومع مرور الأشهر صارت تتطوّر طرق بناء علاقتنا.
والآن اقترب عمرها من السنة تقريبًا، وصرت بحاجة لأساليب أكثر لأطوّر هذه العلاقة الفريدة معها لتكون علاقة صافية لا يمسها شائبة، ومن هذه الطرق:
الحفاظ على الثوابت
أي أن أتبع منهجًا تربويًا محددًا دون أن تكون تربيتي لها حسب مزاجي، كأن تكون بعض الأمور ممنوعة أحيانًا، ولكنني أسمح بها في وقت آخر بسبب تقاعسي وتعبي.
التشجيع على الكلام
بأن أكرّر الكلام أمامها، وأطلب منها إعادة بعض الكلمات مثل: ماما، بابا، مي مع إرشادها على الكلمة التي أقولها، مثل أن أقول بابا وأشير إلى الأب لتفهم تمامًا ما أقصد.
اللعب معها
تخصيص وقت كافٍ للعب معها والجري وراءها والضحك معها، فهذه أفضل وأسهل طريقة لأتواصل معها وأجعلها تتواصل معي وأوصل لها ما أريد.
بناء الثقة
الطفل يفهم منذ صغره ويثق بأهله فعندما مثلاً أقول لها تعالي لأعطيكِ هذا الشيء وتأتي إلي ولا أعطيها فستهتز هذه الثقة.
التشجيع على المشي
فمساعدتي لها في الوقوف والتنقل بين الأريكات والمشي يزيد من ثقتها بنفسها ويشعِرها بمدى محبتي لها وخوفي عليها.
وأخيرًا الصلاة
لن تكون العلاقة كاملة إن لم أصلّي معها وأعلّمها الصلاة، وأن أصلّي لأجلها حتى يمد الرب يده في تربيتها.
هذه بعض الأساليب التي أتبعها لإكمال علاقتي مع ملاكي الصغير، فهي اليوم طفلتي، أما متى كبرت فستصبح صديقتي.
GIPHY App Key not set. Please check settings